أبدى العالم إعجابه بريال مدريد، عندما بلغ، وبعد سيناريو جنوني نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بقلبه الطاولة على ضيفه مانشستر سيتي بتسجيله هدفين قاتلين في دقيقة واحدة من الوقت الأصلي (90 و90+1) قبل أن يخرج منتصراً 3-1 بعد التمديد الأربعاء في إياب نصف النهائي، ليضرب موعداً مع ليفربول في نهائي مثير يقام في باريس يوم 28 الحالي.
ودخل ريال مدريد إلى المواجهة خاسراً 3-4 ذهاباً قبل أن يتخلف مجدداً بهدف للجزائري رياض محرز (73) وضع الفريق الإنجليزي في طريقه إلى النهائي الثاني توالياً، إلا أن البديل البرازيلي رودريجو سجل هدفين قاتلين (90 و90+1)، فارضاً شوطين إضافيين، حسم فيهما الملكي النتيجة لصالحه بركلة جزاء لقائده وهدافه الدولي الفرنسي كريم بنزيمة (95).
وستتجدد المواجهة بين ريال مدريد وليفربول في النهائي في 28 مايو في ملعب «ستاد دور فرانس» في ضواحي باريس.
أما سيتي الذي بلغ النهائي الأول العام الماضي عندما خسر أمام مواطنه تشلسي 1-صفر، فمني بخيبة أوروبية جديدة، وسيتعين عليه الانتظار مرة أخرى من أجل تحقيق لقب قاري أول طال انتظاره.
وتحدث العالم بإعجاب عن معجزة ريال مدريد،وعنونت صحيفة «أس» الإسبانية:«من عالم آخر»،وأضافت «الريال ينتفض في ليلة جديدة خارقة للطبيعة بالبرنابيو.. رودريجو بهدفين في الدقيقتين 90 و91 وبنزيما بركلة جزاء يحققان المعجزة».
وعنونت «الماركا»:«ريال مدريد في نهائي الأبطال بمعجزة أخرى من البرنابيو».
وأشادت الصحيفة المدريدية باللاعب البرازيلي الشاب رودريجو، وقالت:«ظهر رودريجو عندما لم يتوقع أحد ذلك، عندما فقد زملاؤه في الفريق تلك الروح التي تميز ريال مدريد في هذا النوع من المواقف. لقد دخل كبديل ليفعل المستحيل، وقد فعل ذلك بشكل جيد، وسجل هدفين عندما كان فريقه بلا نبض، فقرر مصيرهم بنفسه».
ومن جانبها ذكرت صحيفة سبورت الكتالونية في عناونها «أمر لا يصدق» وأضافت في عناوين فرعية «ريال مدريد ينتفض مرة أخرة بشكل مفاجئ بعدما كان قاب قوسين من الخروج أمام السيتي».
وتحدثت الصحف الإنجليزية بأن المباراة كانت مجنونة،وعنونت صحيفة «ديلي تليجراف»: «إنه الجنون في مدريد».