بغداد: زيدان الربيعيأشاد أحمد صلاح، المدرب المساعد في الطاقم التدريبي للمنتخب العراقي السابق الذي كان يقوده زيليكو بتروفيتش، بالمدة التي قضاها مع «أسود الرافدين».وقال صلاح، الذي عاد للعمل مجدداً مع الطاقم التدريبي لفريق الشرطة الذي يقوده المصري مؤمن سليمان: «أنا لم أوقع عقداً مع الاتحاد العراقي لكرة القدم للعمل مع المنتخب الأول، حيث ذهبت بنظام الإعارة، وبعد أن انتهت مهمتي عدت إلى فريق الشرطة».وأوضح أنه «بالتشاور مع بيتروفيتش استدعينا علي حصني وكرار نبيل إلى المنتخب العراقي، حيث لم يتم استدعاؤهما من قبل»، مؤكداً أن «بيتروفيتش رجل متفهم ويستمع إلى الآراء بشكل جيد».وتابع: «الظروف كانت صعبة بالنسبة للمنتخب العراقي في مباراته مع إيران، لأن المنتخب الإيراني كان موقفه أفضل من موقف المنتخب العراقي، لأنه كان متصدراً للمجموعة ويحتاج إلى تحقيق الفوز حتى يضمن التأهل الرسمي إلى المونديال، وهذا ما حصل عليه بالفعل، بينما المنتخب العراقي كان مطالباً بالفوز حتى يضمن البقاء في المنافسة على البطاقة الثالثة، لذلك كانت نتيجة المباراة ضاغطة على لاعبي المنتخب العراقي».وأردف، أن «اللاعبين ياسر قاسم وحسين علي كانت مشاركتهما في مباريات المنتخب العراقي بنسبة 60%، وقد تحامل اللاعبان على إصابتهما من أجل تمثيل المنتخب العراقي، بينما وجدت اللاعبين علي الحمادي وزيدان إقبال من أفضل اللاعبين».وكشف صلاح، بأنه «كان من المفترض أن نقوم باستدعاء 30 لاعباً لمباراتي إيران ولبنان، حتى نتلافى الخطأ الذي وقعنا فيه من خلال كثرة الإصابات التي تعرض لها لاعبون بفيروس (كورونا)».ورأى، أن «بناء الجيل الجديد وتغيير اللاعبين ليس صحيحاً في تصفيات كأس العالم، لأن هذه المدة هي للتنافس وليس للتغيير أو التجريب، علماً أن بتروفيتش كان يحاول بناء المنتخب العراقي إلى المستقبل».ولفت إلى أن «هناك الكثير من الآراء تشير إلى أن المدرب العراقي، هو أفضل من المدرب الأجنبي في قيادة المنتخب العراقي الأول، وهؤلاء اعتمدوا في آرائهم على ما حققته الكرة العراقية من نجاحات في العقود السابقة على يد المدرب المحلي». 


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version