لا وقت أمام مانشستر سيتي للبقاء غارقًا في صدمة الخروج القاسي أمام ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا كي لا ينتهي به المطاف من دون أي لقب هذا الموسم.

وبعد أن كان يبحث عن ثنائية محلية-قارية، يدرك متصدر الدوري الإنجليزي أن أي خطوة ناقصة أمام ضيفه نيوكاسل في المرحلة 36 الأحد ستمنح الافضلية لمنافسه المتربص ليفربول الذي يستقبل توتنهام السبت في مباراة صعبة.

يحاول رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا استيعاب كيف أهدروا تقدمهم بهدفين في مجموع المباراتين حتى الدقيقة الأخيرة من إياب الدور نصف النهائي ضد ريال مدريد، قبل أن يسجل بطل إسبانيا هدفين في غضون دقيقة ويفرض شوطين إضافيين ثم يحسم المباراة 3-1 والمواجهة 6-5 حارماً سيتي من بلوغ النهائي الثاني توالياً ويؤجل حلمه بالتتويج القاري للمرة الأولى في تاريخه.

محليًا، يتقدم سيتي بفارق نقطة عن ليفربول، إلا أنه سيجد نفسه للأسبوع الثاني توالياً تحت ضغط خوض مباراته بعد «الريدز» واللحاق به مجددًا في حال فوز ليفربول على ضيفه توتنهام السبت قبل أن يستقبل سيتي فريق نيوكاسل الأحد.

وفي المؤتمر الصحفي للمباراة، قال جوارديولا إنه لا يوجد شيء يمكن أن يقوله لتخفيف خيبة أمل مانشستر سيتي، وأكد بأنه فخور بفريقه على الرغم من الخسارة المؤلمة في ملعب ريال مدريد «البرنابيو».

وكشف جوارديولا انه لم يتحدث مع لاعبيه بعد الخسارة، وقال: «لا توجد كلمات يمكن أن تساعد فيما نشعر به جميعاً،سنجتمع لاحقاً معاً وسنتحدث عن هويتنا كفريق، وما الذي فعلناه في الدور نصف النهائي،وكم كنا جيدين ليس فقط في مباراتي ريال مدريد ولكن طوال الموسم ومحاولاتنا للقيام بذلك خلال الأسابيع الماضية».

وتابع«لقد تعافينا. سنكون أفضل غداً. إنها كرة القدم، نحن نقبل ذلك،لدينا تحد كبير – خاصة هذا الأسبوع. لدينا لقب الدوري الممتاز بين أيدينا».

وعاد وأكد أنه لا مفر من أن نتيجة الأربعاء في البرنابيو ستبقى حاضرة في أذهان لاعبيه عندما يذهبون إلى الملعب ضد نيوكاسل،ويعتقد أن التمسك بذكرى تلك الهزيمة الصعبة سيساعد فريقه في المستقبل.

وأضاف: «ليس عليهم أن ينسوا، كيف ينسون؟».

وتابع«لمدة 89 دقيقة، تقدمنا 0-1،لكن ريال مدريد فعلها مجدداً وعاد، وهو فعل ذلك لسنوات عديدة، لديهم هذا الإيمان، للتاريخ».

وأكد«كان من الممكن أن نكون أفضل ولكن هذا ليس بالأمر السهل،لأننا نلعب ضد ريال مدريد».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version