متابعة: ضمياء فالح
كشف بيتر شيلتون (72 عاماً) حارس منتخب إنجلترا الذي سجل في شباكه النجم الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا هدفه الشهير باليد عن عدم علمه بوجود القميص في حوزة زميله ستيف هودج بعد الخسارة 2-1 في ربع نهائي مونديال 1986.
وقال شيلتون في تصريح لصحيفة «صن» البريطانية: «ما كنت لأتبادل القمصان مع مارادونا حتى لو مقابل كل شاي الصين بعدما حصل في ذلك اليوم. ما كنت لأستخدم القميص حتى في تنظيف الصحون، لو علمت أنا وبعض اللاعبين في الفريق أن هودجي حصل على القميص في غرفة الملابس لمزقته آلاف القطع الصغيرة وما كان ليخرج القميص سليماً من غرفة الملابس لأننا كنا نفور من شدة الغضب. لا شك أن هودج سعيد الآن لأنه أخفى القميص عنا وأنا سعيد لأن لاعباً إنجليزياً خرج بشيء من تلك المواجهة».
وجاءت تصريحات شيلتون بعد أيام من بيع قميص مارادونا مقابل 7.1 مليون إسترليني في مزاد من قبل مجموعة في أبو ظبي مقربة من نادي مانشستر سيتي الإنجليزي. وأضاف شيلتون: «شعرت بنشوة الانتقام لأن القميص لم يعد إلى الأرجنتين، كانت لنا الضحكة الأخيرة، عدالة شاعرية مقابل التعرض للخداع في المونديال. هودج حقق أفضل بزنس يمكن أن يحصل عليه لاعب كرة من جيلنا، لا أحد كان يتوقع أن تكون قيمة القميص بهذا السعر. كنت الكابتن في ذلك اليوم وما زلت أشعر بالألم، كان كل همي الفوز بلقب المونديال ولم يخطر على بالي مطلقاً تبادل القمصان مع مارادونا، لكن عندما أنظر الآن للسعر الذي بيع به القميص ربما كان عليّ التفكير في المبادلة. هودجي تعرض لانتقاداتنا طوال سنين لأنه حصل على قميص الغشاش، لكنني سعيد من أجله الآن، عدل كفة الميزان لنا جميعاً وكسب الكثير من المال مقابل غش مارادونا لنا. سعر القميص ثروة لأصعب مباراة في مسيرتي».