Close Menu
خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟
    • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
    • 11 قتيلا في إطلاق نار بفندق في جنوب أفريقيا
    • الجيش الأوكراني: إسقاط 615 هدفا معاديا خلال الليلة الماضية
    • زيادة في سرطان نادر بين الشباب… والعلماء يبحثون عن تفسير
    • تتويج أبطال أربعة أوزان في ليلة تاريخية اختتمت موسم دوري المقاتلين المحترفين 2025 في الخبر
    • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة
    • ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في إندونيسيا إلى 883
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست RSS
    خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    • الرئيسية
    • اعمال
    • التكنولوجيا
    • لايف ستايل
    • الرياضة
      • محلي
      • عربي
      • دولى
    • العالمية
    • سياسة
    • علم
    خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    العالمية

    لماذا تضغط واشنطن بشراسة لإنجاح صفقة غزة؟

    خليجيخليجي22 أكتوبر، 2025لا توجد تعليقات6 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أولا: رهان ترامب على إرثه السياسي المبكر

    الفشل في إنجاح صفقة غزة لن يكون مجرد إخفاق دبلوماسي لترامب، بل تقويض كامل لعلامته التجارية السياسية القائمة على “فن الصفقات”.

    الإدارة الأميركية كلفت كبار مسؤوليها بالموضوع، حيث يتواجد نائب الرئيس جي دي فانس حاليا في إسرائيل، معربا عن تفاؤل حذر بشأن خطط ترامب للسلام في الشرق الأوسط رغم عنف نهاية الأسبوع الذي هدد وقف إطلاق النار الهش. هذه ليست سياسة اعتيادية؛ إنها قضية شخصية لترامب. النجاح هنا يعني إثبات صحة نهجه الكامل في السياسة الخارجية والتفاوض.

    ثانيا: إعادة تشكيل النظام الإقليمي – الفرصة الذهبية

    الصفقة تمثل محاولة جذرية لإعادة ترتيب موازين القوى في الشرق الأوسط. الضغط من تركيا ومصر وقطر، متأثراً بالهجمات الإسرائيلية في لبنان وإيران وقطر، ساعد في إجبار حماس على القبول. واشنطن تدرك أنها أمام فرصة نادرة: إضعاف أو إزالة حماس كقوة حاكمة، مع تعزيز الشركاء العرب المعتدلين في آن واحد.

    هنا تكمن نقطة محورية: الصفقة السعودية ستشمل اتفاقية تطبيع بين السعودية وإسرائيل، بالإضافة إلى ميثاق دفاع بين الرياض وواشنطن قد يضخ أموالاً كبيرة في الاقتصاد الأميركي. السعودية تعهدت بالفعل باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى أربع سنوات. هذه ليست مجرد دبلوماسية؛ إنها صفقات اقتصادية ضخمة يريد ترامب عرضها كإنجازات في إدارته الجديدة.

    ثالثا: معضلة الرهائن – الضغط الحاد والمستمر

    قضية الرهائن نقطة ضغط مباشرة وحادة. فبعد عودة الرهائن الأحياء إلى ديارهم، اتهمت إسرائيل حماس بتأخير إعادة رفات الرهائن، بينما تقول حماس إن العودة “قد تستغرق بعض الوقت” بسبب الدمار.

    كل تأخير يزيد من الضغط الداخلي الإسرائيلي ويهدد بتفكيك الإطار بالكامل. المواطنون الإسرائيليون منهكون، والعائلات تطالب بالضغط على حماس للالتزام بالاتفاق. وتظهر استطلاعات الرأي أن ما يقرب من 70 في المئة من الإسرائيليين يعطون الأولوية لموضوع الرهائن على استمرار العمليات العسكرية.

    رابعا: هشاشة الصفقة – المشي على حبل مشدود

    قُتل جنديان إسرائيليان في غزة يوم الأحد، مما دفع إسرائيل لشن غارات جوية، وهي المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود إسرائيليون منذ وقف إطلاق النار. ومع ذلك، أكد الطرفان التزامهما بعد ذلك. حكومة نتنياهو اعترفت ضمنيا يوم الأحد بأنها كانت في مأزق حرج – لا يمكنها تجاهل مقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي في غزة، لكن تحت الضغط الأميركي، لم ترغب أيضاً في تعريض المناخ الهش للخطر.

    واشنطن تعرف أن هذا هش للغاية. إسرائيل “انتهكت عمداً وعلناً وبصراحة كل وقف إطلاق نار تم تحقيقه حتى هذه اللحظة”، وفقا لمايكل شيفر عمر-مان من منظمة DAWN. التاريخ لا يبشر بالخير، لكن واشنطن تراهن على أن هذه المرة ستكون مختلفة بسبب حجم الضغط الدولي المركّز.

    خامسا: التزام عسكري أميركي – جلد في اللعبة

    القيادة المركزية الأميركية تنشئ مركز تنسيق مدني عسكري في إسرائيل مع 200 عنصر من القوات الأميركية ذوي خبرة في النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة. هذا الانخراط الأميركي المباشر – رغم أنه ليس داخل غزة – يشير إلى استعداد واشنطن للاستثمار بموارد حقيقية ومصداقية.

    ليست مجرد كلمات دبلوماسية؛ إنها التزام ملموس يجعل فشل الصفقة أكثر إحراجا لأميركا.

    سادسا: التناقضات المتأصلة – المقامرة الكبرى

    الصفقة تحتوي على تناقضات جوهرية لم تُحل. يتطلب إطار ترامب من حماس نزع سلاحها والتخلي عن دور مستقبلي في حكم غزة، رغم أن حماس لم تذكر أنها ستفعل ذلك. في 3 أكتوبر 2025، استجابة للمقترح، وافقت حماس على إطلاق سراح أي رهائن متبقين في غزة و”تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من التكنوقراط المستقلين”، لكنها لم توافق على نزع السلاح أو التخلي عن النفوذ في غزة.

    واشنطن تراهن على قدرتها على فرض شروط لم توافق عليها حماس بالكامل، مستخدمة الضغط العربي والاحتياجات الإنسانية لسكان غزة كرافعة. إنها مقامرة عالية المخاطر.

    سابعا: النفوذ عبر إعادة الإعمار – السيطرة على المستقبل

    مع تدمير غزة بالكامل تقريبا، من يسيطر على إعادة الإعمار – التي من المحتمل أن تمولها دول الخليج والغرب – يسيطر على مستقبل غزة. ستُدار غزة بموجب الحكم الانتقالي المؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن تقديم الإدارة اليومية للخدمات العامة.

    واشنطن تريد هذا النفوذ. إعادة بناء غزة ستستغرق سنوات وتكلف مليارات. من يضخ هذه الأموال سيحدد التوجه السياسي والاقتصادي للقطاع للعقود القادمة.

    ثامنا: الورطة السياسية الإسرائيلية – نتنياهو بين المطرقة والسندان

    يعتمد نتنياهو الآن على الموالين له للبقاء في السلطة – اليمين المتطرف والمتدينين المتشددين، مما يضعه في موقف صعب وهو يفكر في تمديد وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية. إذا انتقل إلى المرحلة الثانية كما نعرفها، لإنهاء الحرب، فهذا شيء قد ينهي ائتلافه.

    وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والوزير بتسلئيل سموتريتش هددا بالاستقالة من الحكومة إذا تقدمت الصفقة. رحيل بن غفير أضعف ائتلافه، وخروج سموتريتش المحتمل سيُنهي حكومته فعلياً، مما يؤدي على الأرجح إلى انتخابات.

    واشنطن تستغل هذا الضعف. دونالد ترامب يقدّر الولاء، والولاء لبيبي وحكومته ودولة إسرائيل أمر حيوي. نتنياهو يحتاج ترامب أكثر من حاجته لحلفائه اليمينيين، وواشنطن تعرف ذلك جيداً.

    تاسعا: النافذة الزمنية الضيقة – الآن أو أبدا

    قبل أسابيع فقط، رفض نتنياهو بغضب أي شخص اقترح أن الحرب يجب أن تنتهي بصفقة، مصرا بدلاً من ذلك على “النصر الكامل”. لكن مفاهيم نتنياهو انهارت، واحدة تلو الأخرى، مع تكثيف ترامب الضغط.

    ترامب يحتاج انتصارات في وقت مبكر من ولايته عندما تكون رافعته في أعلى مستوياتها. الكارثة الإنسانية – أكثر من 67 ألف شخص قُتلوا في حرب إسرائيل على غزة، وصفتها منظمات حقوق دولية ولجنة أممية بالإبادة الجماعية – تخلق ضغطا محليا ودوليا.

    عاشرا: منع حرب إقليمية أوسع – تجنب الكارثة

    بعد هجمات إسرائيل على لبنان وإيران وقطر، هناك خوف من اشتعال إقليمي. صفقة غزة يمكن أن تستقر الشرق الأوسط الأوسع في لحظة من التقلب الشديد.

    تمثل كل من الصفقة السعودية ومشروع الغاز القطري نوع الإنجازات الاقتصادية الكبرى التي يأمل ترامب في عرضها في إدارته الجديدة – لكنها تتطلب استقراراً إقليمياً ولا يمكن أن تتحقق بينما تظل غزة منطقة حرب.

    خلاصة القول

    دفع واشنطن مدفوع بتقاطع غير مسبوق: حاجة ترامب الشخصية لانتصار في السياسة الخارجية، كارثة إنسانية حقيقية تتطلب عملا، فرصة لإعادة تشكيل ديناميكيات القوة الإقليمية بإضعاف الجماعات المدعومة من إيران، ونافذة سياسية ضيقة قبل أن تستطيع السياسة الداخلية الإسرائيلية أو الفاعلون الإقليميون إفشال التقدم.

    الإدارة تحاول بشكل أساسي تثبيت صفقة قبل أن تمزقها تناقضاتها الكامنة – إسرائيل تحافظ على وجود عسكري مقابل السيادة الفلسطينية، حماس تحافظ على النفوذ مقابل متطلبات نزع السلاح. إنها رهان عالي المخاطر على أن الضغط الأميركي، وتنسيق الدول العربية، والإرهاق المتبادل يمكن أن ينتج بطريقة ما سلاما دائما حيث فشلت عقود من الجهود.

    واشنطن تعرف أن الفشل ليس خيارا – ليس فقط بسبب إرث ترامب، بل لأن البديل قد يكون حربا إقليمية شاملة لا يمكن السيطرة عليها.

    أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين ترامب خطة ترامب صفقة غزة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقبقراءة تمهيدية.. الكنيست يقر مشروع قانون ضم الضفة الغربية
    التالي ختام أسبوع الأزياء في الرياض بمجموعات عصرية.. و«ستيلا مكارتني» مفاجأة اليوم
    خليجي
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    11 قتيلا في إطلاق نار بفندق في جنوب أفريقيا

    6 ديسمبر، 2025

    الجيش الأوكراني: إسقاط 615 هدفا معاديا خلال الليلة الماضية

    6 ديسمبر، 2025

    الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة

    6 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    آخر الأخبار

    من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟

    6 ديسمبر، 2025

    قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت

    6 ديسمبر، 2025

    11 قتيلا في إطلاق نار بفندق في جنوب أفريقيا

    6 ديسمبر، 2025

    الجيش الأوكراني: إسقاط 615 هدفا معاديا خلال الليلة الماضية

    6 ديسمبر، 2025

    زيادة في سرطان نادر بين الشباب… والعلماء يبحثون عن تفسير

    6 ديسمبر، 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست Tumblr RSS
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter