بغداد: زيدان الربيعي

بحث الرئيس العراقي برهم صالح، أمس السبت، مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الأوضاع العامة في البلاد.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للرئيس العراقي، أن صالح والكاظمي، بحثا الأوضاع العامة في البلد؛ حيث تم التأكيد على أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار، وملاحقة فلول الإرهاب وقطع الطريق أمام محاولاتها لاستهداف أمن المواطنين، إلى جانب ضرورة توفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام في هذا الصدد.

وبشأن الأوضاع السياسية في البلد، جرى التأكيد على أهمية التكاتف ورص الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه البلد، ودعم الحوار في حسم المسائل العالقة والانطلاق نحو تلبية الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد، والتركيز على احتياجات المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وضرورة تأمين أمن واستقرار العراق وسيادته.

من جانب آخر، كشفت تركيا عن مقتل 73 عنصراً من حزب العمال الكردستاني، منذ انطلاق عملية «المخلب – القفل» شمالي العراق. جاء ذلك بحسب تصريحات إعلامية أدلى بها وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس السبت، خلال زيارته برفقة قادة عسكريين، مقر قيادة القوات البحرية في ولاية مرسين (جنوب)، نقلها الموقع الإخباري الرسمي «تي آر تي خبر».

وقال أكار في تصريحاته إن جيش بلاده حيد 73 إرهابياً لغاية الآن في عملية «المخلب- القفل» الجارية ضد معاقل تنظيم «بي كا كا»، في إشارة إلى الحزب الكردستاني شمالي العراق. وأضاف أكار أن القوات التركية دمرت 102 مغارة ومخبأ للإرهابيين، و524 عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً.

وأكد أن القوات التركية تلاحق الإرهابيين في ظل ظروف جوية قاسية، وتواصل اقتحام مخابئهم، موضحاً أن 10 جنود من القوات التركية لقوا حتفهم لغاية الآن خلال العملية العسكرية.

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي، أمس السبت، بأن الهدوء عاد إلى قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى (شمال) بعد انسحاب المسلحين.

وقال المصدر إن المسلحين الموالين لمنظمة «بي كا كا» في قضاء سنجار، انسحبوا في ساعة متأخرة من ليلة أمس من مركز ومناطق قضاء سنجار باتجاه جبل سنجار.

وأوضح أن قوات من الشرطة والجيش العراقي وسعت انتشارها في أحياء قضاء سنجار بعد انسحاب المسلحين، لافتاً إلى أن الهدوء عاد إلى القضاء.

والإثنين الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين موالين ل «بي كا كا» في سنجار، بعد طلب الجيش إخلاء موقع للمجموعة المسلحة؛ حيث قتل جندي وعنصران من الموالين للتنظيم، لتشن بعدها قوات الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة، تمكنت خلالها من فرض سيطرتها على القضاء.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version