Close Menu
خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
    • نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
    • ملف سلاح "حزب الله" في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن
    • ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
    • دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
    • ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
    • سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
    • زيلينسكي: "محادثات السلام" مع واشنطن "بنّاءة" لكنها "صعبة"
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست RSS
    خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    • الرئيسية
    • اعمال
    • التكنولوجيا
    • لايف ستايل
    • الرياضة
      • محلي
      • عربي
      • دولى
    • العالمية
    • سياسة
    • علم
    خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    Tech

    طبيب لبناني ينقذ طفلا من الموت.. ويعيد وصل رأسه بجسده

    خليجيخليجي27 أكتوبر، 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ونجح الطبيب اللبناني محمد بيضون، المولود في الولايات المتحدة الأميركية ورئيس قسم جراحة الأعصاب في جامعة شيكاغو للطب وفريقه في إعادة تثبيت رأس طفل يبلغ من العمر عامين بعد انفصاله شبه الكامل عن العمود الفقري، في واحدة من أكثر العمليات تعقيدا في تاريخ الطب الحديث. وقال بيضون في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “القصة بدأت حين كان الطفل الأميركي أوليفر ستوب، البالغ من العمر عامين فقط، في رحلة مع عائلته من الولايات المتحدة إلى المكسيك. وخلال الرحلة، وقع حادث سير مروّع أدى إلى إصابة الوالدين بجروح طفيفة، فيما أصيب الطفل إصابة وُصفت بالقاتلة، وعانى من انفصال شبه كامل بين الجمجمة والعمود الفقري، وهي حالة نادرة للغاية تُعرف طبيا باسم Atlanto-Occipital Dislocation وتُعتبر من أكثر الإصابات تهديدا للحياة”. وأضاف: “في معظم الحالات، يؤدي هذا النوع من الانفصال إلى الوفاة الفورية بسبب تمزق الحبل الشوكي وقطع الإشارات العصبية بين الدماغ وسائر أعضاء الجسم. حتى في الحالات النادرة التي ينجو فيها المريض، يكون الشلل الكامل أو توقف التنفس نتيجة حتمية”. وأُدخل الطفل إلى مستشفى “كومر للأطفال” التابع لجامعة شيكاغو للطب، وتم استدعاء الطبيب اللبناني لمتابعة الحالة بصفته رئيس قسم جراحة الأعصاب وأحد أبرز المتخصصين في جراحات الدماغ والحبل الشوكي على مستوى الولايات المتحدة، حسبما ذكر بيضون. وأوضح بيضون: “كانت كل المؤشرات تؤكد استحالة إنقاذ الطفل. الأطباء الذين عاينوا الحالة قبل نقله إلى شيكاغو أجمعوا على أن فرص البقاء على قيد الحياة معدومة، وأن الأفضل هو رفع أجهزة الإنعاش والتبرع بأعضائه. لكنني رأىت شيئا آخر”. وتابع بيضون قائلا: “أنا أب لطفلين، وقد شعرت أن هذا الطفل واحدٌ منهما. في مثل هذه اللحظات، لا تفكر بالاحتمالات، بل بالإصرار على إعطاء الحياة فرصة أخيرة. الطب ليس فقط علما، بل رسالة إنسانية أيضا”. ووفقما ذكر بيضون فإنه قرر خوض التحدي بهذه القناعة، مضيفا: “بدأت بتشكيل فريق طبي متعدد التخصصات ضمّ جراحي أعصاب وعظام وأطباء عناية فائقة، بينهم طبيبان لبنانيان ووضعنا خطة لإنقاذ الطفل رغم صعوبة الموقف ودقّة الحالة”. واسترسل بيضون قائلا: “بعد استعدادات دقيقة واختبارات عصبية وتصوير ثلاثي الأبعاد لتحديد درجة الانفصال، خضع الطفل أوليفر لعمليتين جراحيتين متتاليتين امتدّت كل منهما لعدة ساعات”. وحسبما ذكر بيضون فإن الهدف الأساسي من العملية إعادة تثبيت الجمجمة بالعمود الفقري وتخفيف الضغط عن الأعصاب الحساسة، باستخدام أدوات جراحية ميكروسكوبية وتقنيات متقدمة في التثبيت الداخلي للفقرات العنقية. وشرح بيضون تفاصيل تلك اللحظات الدقيقة قائلا: “كانت التحديات هائلة، فكل حركة غير محسوبة قد تؤدي إلى الوفاة الفورية. استخدمنا تقنيات دقيقة لتثبيت الفقرات مع الحفاظ على التروية الدموية للدماغ. لقد تطلّب الأمر تركيزا يفوق الوصف وتعاونا تاما بين كل أفراد الفريق”. وبعد انتهاء الجراحة الأولى، أشار بيضون إلى أن الطفل “بقي في غيبوبة اصطناعية داخل وحدة العناية الفائقة. وخلال الأيام التالية، واجه مضاعفات خطيرة شملت توقف القلب مرتين ونوبات عصبية متكررة، لكن الفريق الطبي وأنا رفضنا الاستسلام. كنا نعمل على مدار الساعة، ونراقب كل تغير في المؤشرات الحيوية. كان الإيمان بأننا نستطيع إنقاذه أقوى من كل الإحصاءات الطبية التي تقول العكس”. وبمرور الوقت، بدأت المؤشرات تتحسن ببطء، حيث بدأ الطفل يستجيب تدريجيا للمحفزات العصبية، ثم بدأ بتحريك أطرافه. وبعد أسابيع من المراقبة الدقيقة والعلاج الفيزيائي، ظهرت أول ابتسامة على وجه أوليفر، لتكون بداية عودته إلى الحياة. والى جامب الطبيب بيضون تقول والدة الطفل لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن اللحظة التي رأت فيها ابنها يفتح عينيه مجددا كانت “ولادة ثانية”، مضيفة: “لقد أعاد لنا الدكتور بيضون ابننا من الموت. ما فعله لا يمكن وصفه بالكلمات”. واختتم بيضون حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” قائلا: “بعد أشهر من إعادة التأهيل، أصبح أوليفر قادرا على المشي والكلام واللعب، وعاد تدريجيا إلى حياته الطبيعية. ما حدث مع أوليفر يذكّرنا أن الطب ليس مهنة فقط، بل التزام إنساني عميق، وأن الإصرار والإيمان يصنعان الفارق بين النهاية والبداية، مشيرا إلى أن “جامعة شيكاغو للطب أعلنت أن الحالة ستُدرج ضمن أبحاث طبية متخصصة حول إصابات العمود الفقري عند الأطفال، مؤكدة أن ما أنجزه بيضون وفريقه سيُسهم في تطوير بروتوكولات علاجية جديدة في هذا المجال”. جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الأميركية وصفت ما حدث بأنه “معجزة طبية بكل المقاييس”، مشيرة إلى أن العملية فتحت آفاقا جديدة لفهم قدرة الدماغ البشري على التكيّف بعد الإصابات الشديدة في الحبل الشوكي.


    غرائب
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقملك الأردن: لن نقبل باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة
    التالي سفينة حربية أميركية ترسو على بعد 10 كيلومترات من فنزويلا
    خليجي
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ

    8 ديسمبر، 2025

    لمنافسة ماسك.. ألتمان يفكر في صواريخ ومراكز بيانات فضائية

    6 ديسمبر، 2025

    كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟

    6 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    آخر الأخبار

    مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة

    8 ديسمبر، 2025

    نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا

    8 ديسمبر، 2025

    ملف سلاح "حزب الله" في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن

    8 ديسمبر، 2025

    ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية

    8 ديسمبر، 2025

    دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ

    8 ديسمبر، 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست Tumblr RSS
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter