متابعة: ضمياء فالحعاش المشجعون الفرنسيون هذا الأسبوع في دوامة جدل حول أداء الحكم الفرنسية ستيفاني فرابار (38 عاماً)، أول سيدة تقود نهائي كأس فرنسا في تاريخه الممتد إلى 105 سنوات بسبب منحها فريق نانت ركلة جزاء حصد بفضلها «الكناري» اللقب على حساب نيس.وأطلق مشجعو نيس على فرابار اسم «نجمة موسم الكناري 2021-2022» على تويتر وانتقدوا قرار الاتحاد الفرنسي تعيينها حكماً وكتبوا: «لو كان الاتحاد الفرنسي راغباً فعلاً في إدخال العنصر النسوي بنجاح في التحكيم لما انتدب فرابار لأنها أساءت للتجربة بمنحها ركلة جزاء للخصم في نهائي».وردت فرابار، أول حكم في الدوري الفرنسي وفي دوري أبطال أوروبا أيضاً، على الانتقادات وقالت: «لا أملك حساباً على مواقع التواصل ولا أقرأ الصحف كثيراً، أركز أكثر على الجانب الفني من عملي ومراجعة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لقراراتي. أتمتع بثقة الاتحاد الفرنسي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي ( فيفا). أنا شخصياً أركز على ما يحصل في الملعب ولا أهتم بالجدل حول أدائي».وبدأت فرابار مشوارها في مباريات الرجال بالتحكيم في دوري الدرجة الثانية في فرنسا عام 2014 وبعد 5 سنوات دشنت التحكيم في «الليج 1» ثم منحها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرصة التحكيم في دوري أبطال أوروبا وقادت أول مباراة في تصفيات كأس العالم في ربيع 2021 وفي مباراة بدوري الأمم لاحقاً ببضعة أشهر.ووصف الاتحاد الفرنسي منح فرابار هذه الفرصة التاريخية بـ«المكافأة على حسن أدائها» وهي متواضعة وهادئة وقال عنها مدرب نيس، كريستوف جالتييه قبل نهائي السبت: «أعتبرها واحدة من أفضل عناصر التحكيم في الدوري».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version