أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الولايات المتحدة والناتو ردا في وثائقهما بشكل إيجابي على المبادرات الأمنية الروسية التي كانا يرفضانها منذ فترة طويلة. وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع زبيغنيو راو وزير خارجية بولندا التي ترأس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: «استجاب الغرب في النهاية، عندما أدرك أننا نتحدث بجدية عن الحاجة إلى تغييرات جذرية في مجال الأمن الأوروبي، ورد بشكل إيجابي على المبادرات التي رفضها لفترة طويلة».

وأعلن لافروف، أن بروكسل تجاهلت لعدة سنوات مقترحات موسكو لتقليل المخاطر والتهديدات العسكرية في أوروبا. وتابع لافروف: «يروج أعضاء الناتو بالكلمات ويدعون باستمرار إلى اتخاذ تدابير الثقة وتقليل الخطر العسكري، لكن كل ما قلته تم تجاهله لسنوات عديدة. الآن وبعد تلقي الرد من الناتو والولايات المتحدة، نرى هؤلاء الشركاء يطرحون كل هذه الأفكار عملياً بشكل أو بآخر بما في ذلك ضرورة عدم نشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى».

ونوه لافروف، إلى أن الجانب الروسي سينجز قريباً ويسلم رده إلى الشركاء الغربيين على مقترحاتهم بشأن الضمانات الأمنية. ووفقاً له، ستكون خطوات تهدئة الموقف في أوروبا فعالة، فقط إذا تم إنشاء الإطار القانوني اللازم لها. وقال لافروف من جانب آخر إن الخيار لصالح عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي فرضه الغرب على أوكرانيا وجورجيا من أجل نزعهما عن روسيا. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version