بروكسل – أ ف ب

دان الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، الهجوم العنيف على المدنيين في سريلانكا الذي أفضى إلى اضطرابات دامية في الجزيرة، ودعا جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من العنف.

وقال الاتحاد الذي يضم 27 دولة: «يدعو الاتحاد الأوروبي السلطات إلى بدء تحقيق في الأحداث ومحاسبة أولئك الذين حرضوا أو ارتكبوا أعمال عنف. ويحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس».

وكان رئيس سريلانكا، جوتابايا راجاباكسا، فرض، الجمعة، حال الطوارئ في البلاد وذلك للمرة الثانية خلال خمسة أسابيع، مانحاً بذلك قوات الأمن صلاحيات موسعة في توقيت تنظّم فيه تظاهرات واسعة النطاق للمطالبة باستقالته.

وقال متحدث باسم راجاباكسا، إنه فعّل قوانين حال الطوارئ، حفاظاً على النظام العام، بعدما قررت نقابات إغلاق المحال التجارية ووقف خدمات النقل المشترك، محمّلة إياه المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد والتي أدت إلى اضطرابات منذ أسابيع.

وأضاف المتحدث: إن «الرئيس استخدم سلطاته التنفيذية لفرض حال الطوارئ لضمان استمرار الخدمات الأساسية وحفاظاً على النظام العام».

وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها في 1948 مع نقص في المواد الأساسية من غذاء ووقود وأدوية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version