ذكرت الجريدة الرسمية أن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، عيّن أعضاء لجنة الانتخابات الجديدة التي سيرأسها فاروق بوعسكر، فيما أصدر القضاء التونسي حكماً بالسجن لمدة ستّ سنوات بحق رجل الأعمال سليم شيبوب، وهو صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، في قضية تتعلق باستغلال نفوذ.

وكان سعيّد أصدر، الشهر الماضي، مرسوماً يقضي باستبدال أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بسبعة أعضاء جدد، في أبرز قرار بعد أن حل البرلمان في مارس/ آذار الماضي.

وبحسب القرار، ستتكون الهيئة الجديدة وفقاً للمرسوم من 7 أعضاء، من بينهم 3 من هيئات الانتخابات السابقة يختارهم الرئيس بنفسه، و3 قضاة تقترحهم مجالس القضاء العدلي والإداري والمالي، إضافة إلى مهندس تكنولوجيا يقترحه المركز الوطني للإعلام.

من جهة أخرى، أصدر القضاء التونسي حكماً بالسجن لمدة ستّ سنوات بحق رجل الأعمال سليم شيبوب، وهو صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، في قضية تتعلق باستغلال نفوذ.

وقالت إذاعة «موزاييك» المحلية، إنّ المحكمة المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي قضت بسجن شيبوب لمدة ست سنوات؛ على خلفية ما عُرف بقضية «مارينا قمرت» وهو منتجع سياحي تمت إقامته بتدخل من شيبوب، وبمخالفة للقوانين الجاري العمل بها.

وأوضح المصدر أنّ جلسة المحكمة شهدت حضور المتهم شيبوب وهو بحالة سراح.

وأشار إلى أنّ شيبوب ودفاعه تمسكا بالبراءة من التهم المنسوبة إلى رجل الأعمال النافذ في عهد ابن علي، وقال شيبوب إنه لم يحصل على أي منفعة لتحويل صبغة أرض إلى منطقة سياحية بقمّرت، شمالي العاصمة تونس.

وقال شيبوب إنّ قطعة الأرض التي كان من المزمع إنشاء مشروع سياحي ترفيهي عليها هي ملك خاص بينه وبين رجل الأعمال عزيز ميلاد، وشخص آخر لم يسمّه.

وأضاف أن ابن علي أبلغه برغبة الدولة في إقامة مشروع سياحي على جزء كبير من تلك المنطقة، وقال إنه أبلغه أنها ملك خاص، وتم التراجع عن المشروع، كما انقطعت علاقته بابن علي بسبب خصومة، وفق قوله.

وأكّد محامو شيبوب عدم وجود أي وثيقة في ملف القضية تدينه، معتبرين أن مصاهرته للرئيس الراحل لا يمكن اعتبارها «حجة قانونية» للإدانة.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version