وينتمي “توكيسا”، المعروف كيميائيا باسم “توكاتينيب”، إلى فئة دوائية تُعرف باسم مثبطات “كيناز التيروسين” التي تمنع بروتين “إتش.إي.آر 2” في الخلايا السرطانية، مما يساعد على إبطاء نمو الورم أو إيقافه. واعتُمد الدواء بالفعل للاستخدام في علاج سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي في مراحله المتأخرة. وأكملت المريضات، وعددهن 654، وجميعهن مصابات بالمرحلة الرابعة من السرطان، التداويبالعلاج الكيميائي بالإضافة إلى أدوية الأجسام المضادة، هيرسيبتين (تراستوزوماب) وبيرجيتا (بيرتوزوماب)، التي تنتجها شركة “روش”، وذلك دون تطور للمرض. وانتقلن جميعا إلى علاج المداومة باستخدام عقاري “هيرسيبتين” و”بيرجيتا”، وتم تعيين عقار “توكيسا” أو عقار وهمي لهن بصورة عشوائية. وفي فترة متابعة بلغت 23 شهرا في المتوسط، تبين عدم تفاقم المرض بين المريضات اللاتي تلقين عقار “توكيسا” على مدار أكثر من عامين. وتشير البيانات المعروضة في ندوة سان أنطونيو لسرطان الثدي والمنشورة في دورية (كلينيكال أونكولوجي) إلى تسجيل تحسن بلغ 8.6 أشهر مقارنة بالمريضات اللائي تلقين العلاج الوهمي. وقالت إريكا هاميلتون الأستاذة بمعهد سارة كانون للأبحاث في ناشفيل والتي قادت الدراسة في بيان إن النتائج تؤكد أهمية تعزيز استهداف “إتش.إي.آر 2” خلال مرحلة المداومة. وأضافت “تسمح إطالة مرحلة المداومة للمريضات بالحفاظ على مكافحة المرض، مع تمديد فترة توقفهن عن العلاج الكيميائي في الوقت نفسه”.
أخبار شائعة
- فيديو يرصد بطولة رجل.. هاجم المسلح في "مأساة أستراليا"
- الحكة المستمرة في القدمين.. مؤشر على 3 أمراض خطيرة
- الحية يؤكد مقتل رائد سعد في غارة إسرائيلية
- بالفيديو.. جرحى بإطلاق نار كثيف على شاطئ أسترالي شهير
- «جذور التكوين» من سيندي تشاو.. ولادة جديدة في عالم المجوهرات الفنية
- حقيقة أم خيال.. هل الجزر يقوي النظر؟
- بعد "الضربة المؤجلة".. إسرائيل توجه رسالة تحذيرية للبنان
- انتخابات التجديد النصفي.. "اعتراف مر" من ترامب





