وحركة ماغا هي منظمة سياسية أميركية تؤيد الرئيس دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن خبير استطلاعات الرأي المحافظ مارك ميتشل، أظهر وجود فجوة بين ما تركز عليه الإدارة وما يريده أنصار ترامب، وذلك خلال لقائه بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
وأوضح المصدر أن انتقادات ميتشل تعكس صدى متزايدا داخل قاعدة “ماغا” التي بدأت تثير المخاوف بشأن ما تعتبره إخفاقات في الولاية الثانية لترامب.
في الأسابيع الماضية، واجه ترامب اتهامات من القاعدة الرئيسة بتركيزه المفرط على السياسة الخارجية والإخفاق في معالجة ملف تكاليف المعيشة التي تعهد بخفضها، والتقرب الزائد مع المليارديرات ورواد التكنولوجيا، إلى جانب مقاومة الإفراج عن مزيد من الملفات المتعلقة بجيفري إبستين.
وحذر خبراء من أن تحالف ترامب يضعف، وأن الحزب يتجه نحو هزيمة في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل.
كما أثيرت مخاوف من إمكانية عزوف القاعدة عن التصويت بسبب إحباطهم من عدم الدفاع عن أجندة “ماغا” بشكل مطلوب، وفقا للصحيفة.
ولكن كبار مستشاري ترامب قالوا إن هذه الانتقادات جزء من ردود الفعل المعتادة خلال ولايته، وفقا لمسؤول كبير في البيت الأبيض.
ويخطط فريقه لبدء تجمعات شبه أسبوعية للترويج لإنجازاته بعد قلة ظهوره الجماهيري هذا العام، بحسب مسؤولين.
وفي أول محطة له الأسبوع الماضي بولاية بنسلفانيا، سخر ترامب من الكلمة حول “القدرة على تحمل التكاليف”، وقلل من مخاوف ارتفاع الأسعار والتضخم، لكنه اعترف أن الأسعار كانت مرتفعة جدا.
ويتوقع مستشاروه ارتفاع صوت شكاوى القاعدة مع اقتراب الانتخابات النصفية، لكنها ستخف مع ظهور آثار السياسات.
وتعد النائبة الجمهورية ماغري تايلور غرين، من أبرز منتقدي ترامب، إذ أدى انتقادها لسياساته خصامهما واستقالتها من الكونغرس.
وقالت غرين: “أنا مؤشر مبكر، جرس إنذار. أقول الآن وبعد أربعة أشهر إلى ستة أشهر سيقوله الجميع”، وأضافت أن القاعدة “محبطة” من ترامب.
وتظهر استطلاعات الرأي إشارات متباينة حول تراجع دعم ترامب من بين الجمهوريين، فهو لا يزال يحظى بدعم غالبية الحزب، ولكن نسبته انخفضت دون عتبة 90 بالمئة المعتادة.





