وأضافت المصادر أن “التنسيق بين الرئيس جوزيف عون والسفير سيمون كرم قائم على أعلى المستويات، ويعتبر عون أن ما يقوم به كرم مطمئن وأكثر من جيد”.

ولفتت إلى أن “الحكومة اللبنانية ستُصدر خلال هذا الشهر، أي قبل نهاية العام الجاري، بياناً رسمياً تُعلن فيه ما قام به الجيش اللبناني جنوب الليطاني، ما يعني إعلان انتهاء المرحلة الأولى”.

وأشارت إلى أنه بعد إعلان انتهاء المرحلة الأولى، سيباشر الجيش اللبناني تنفيذ المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح.

وأكدت المصادر أن “حزب الله لا يقوم بأي تحركات ميدانية ولا يعيد التسلّح، وما يسمع من خطابات أمينه العام هو مجرد كلام إعلامي موجه لجمهوره”.

في ظل تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، يتحرك لبنان دبلوماسياً في محاولة لاحتواء مخاطر انزلاقه إلى مواجهة واسعة قد تتجاوز حدوده.

هذا الحراك تزامن مع نقاشات أمنية وعسكرية حساسة، أبرزها إحاطة قدّمها الجيش اللبناني لسفراء ومسؤولين أجانب حول الجهود المبذولة لبسط سلطة الدولة ونزع سلاح حزب الله، إضافة إلى تحرك وزير الخارجية يوسف رجي في بروكسل لوضع الشركاء الأوروبيين أمام تعقيدات المشهد اللبناني والإقليمي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version