وفي هذا السياق، تؤكد اختصاصية التغذية وعالمة الميكروبيوم، إميلي ليمينغ، أن ما نأكله ونشربه يمكن أن يساعد الجسم على مقاومة العدوى أو تقصير مدة المرض، حتى وإن لم يمنع الإصابة بالكامل. وتقول ليمينغ إن الغذاء لا يُعد علاجاً سحرياً، لكنه يمنح الجسم “أفضل فرصة ممكنة” للتعافي بشكل أسرع، خصوصاً إذا تم اختيار أطعمة مريحة وسهلة الهضم عند الشعور بالتعب. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على مركبات بوليفينولات، أبرزها الكاتيكينات، المعروفة بدعمها للمناعة. وتشير دراسات إلى أن هذه المركبات قد تساعد في منع الفيروسات من دخول الخلايا، إضافة إلى تعزيز استجابة الجهاز المناعي. كما أن المشروبات الساخنة عموماً تساعد في تهدئة الحلق وتخفيف الأعراض. شوربة البروكلي يُعد البروكلي مصدراً مهماً لفيتامين “سي”، وتشير أبحاث إلى أن تناوله بانتظام قد يقلل مدة الزكام بنحو نصف يوم. وينصح الخبراء بطهي البروكلي لفترة قصيرة وخلطه مع ماء السلق للحصول على أكبر قدر من الفيتامينات. العسل يُعد العسل من العلاجات التقليدية المدعومة علمياً، إذ أظهرت دراسات أنه أكثر فعالية من بعض أدوية السعال في تقليل حدته وتكراره. ويكفي تناول ملعقة صغيرة أو إضافته إلى مشروب دافئ. ويحذَّر من إعطائه للأطفال دون عمر السنة. التوت الأزرق التوت الأزرق غني بالفلافونويدات، وهي مركبات مضادة للأكسدة والالتهاب. وتشير دراسات إلى ارتباطها بانخفاض خطر الإصابة بأعراض شبيهة بالإنفلونزا. ويمكن تناوله طازجاً أو مجمداً أو إضافته إلى الزبادي والعصائر. نصائح إضافية لتعزيز المناعة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة. الحفاظ على نظافة اليدين. تناول فيتامين D خلال أشهر الشتاء. أخذ لقاح الإنفلونزا. الإكثار من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لدعم صحة الأمعاء.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version