وأضاف روبيو، ‍متحدثا ‍للصحفيين في مؤتمر ‌صحفي، أن “أمام المجتمع الدولي الكثير من العمل للحفاظ على اتفاق غزة وضمان استمراره”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصلت مع عدد من الدول لبحث تشكيل قوة استقرار دولية في غزة بهدف دعم الأمن ومنع تجدد التصعيد.

وبشأن لبنان، عبّر الوزير الأميركي عن ⁠أمل بلاده في أن تؤدي ‌المحادثات ​بين السلطات اللبنانية وإسرائيل إلى تشكيل حكومة لبنانية ​قوية ‍ونزع سلاح جماعة حزب الله.

وأوضح: “‍نأمل أن تفضي المحادثات بين ‌السلطات اللبنانية والإسرائيليين ‍إلى ‍وضع خطوط عريضة وطريقة ‌للمضي قدما تحول دون تفاقم الصراع”.

عن السودان، شدد روبيو على أن “الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد”.

وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، أكد روبيو أن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب أحرزت تقدّما، لكنه شدد على أن الطريق لا يزال طويلا ويتطلب مزيدا من العمل والتنسيق.

وأضاف أن المحادثات الجارية لا تهدف إلى فرض اتفاق على أي طرف، بل إلى التوصل لحل يحظى بقبول الأطراف المعنية ويحقق سلاما مستداما.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي بالتزامن مع أخرى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال فيها إن روسيا “مستعدة وراغبة” في إنهاء الصراع في أوكرانيا سلميا، استنادا إلى المبادئ التي قال إنه وضعها في وزارة الخارجية عام 2024.

وحذر الرئيس الروسي من تداعيات “شديدة” حال استخدام الأصول الروسية المجمّدة لصالح أوكرانيا، وشدد على أن “المضي قدما بالخطة كان سيكون بمثابة عملية “سطو”، مبرزا: “لكن لماذا لا يمكنهم المضي قدما بعملية السطو هذه؟ لأن العواقب يمكن أن تكون شديدة على اللصوص”.

وأكد بوتين أن قواته في أوكرانيا تتقدّم على طول الجبهة، مشيدا بالمكاسب التي حققها الجيش الروسي مؤخرا. وقال إن “قواتنا تتقدم على طول خط التماس بأكمله.. العدو يتراجع في كل الاتجاهات”.

كما تحدث وزير الخارجية الأميركي عن الوضع في فنزويلا، قائلا إن “الوضع الراهن في شأن فنزويلا لا يُحتمل ويجب تغييره”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال خلال مقابلة ‌مع شبكة “​إن.بي.سي نيوز”، نشرت اليوم الجمعة، إنه يترك احتمال الحرب مع فنزويلا مطروحا على الطاولة. وأضاف ‌في المقابلة عبر الهاتف “لا أستبعد ذلك، ⁠لا”.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version