راشد بن حميد: نعزي أنفسنا بقائد الوطن
سلمان بن إبراهيم: قدم رعاية فائقة لكرة الإمارات
سالم القاسمي: قدم الكثير وحقق طفرة هائلة
علي المدفع: رياضة الإمارات فقدت داعماً ومحباً
إبراهيم عبد الملك: رحل نصير فقراء العالم
الشريف: قاد الإمارات إلى التنافسية العالمية
الشارقة: مسعد عبد الوهاب

نعت الرياضة الإماراتية والخليجية والعربية والآسيوية المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأشادت بدعمه للرياضة والرياضيين، في حين توقف النشاط الرياضي حداداً.

وكتب الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عبر «تويتر»: «ببالغ الأسى والحزن العميق ننعى أنفسنا والأمتين العربية و الإسلامية والعالم أجمع في وفاة قائد الوطن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً».

كما نعى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، مستذكراً السيرة العطرة لسموه ومكانته المرموقة كقائد فذ بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة وازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم ومساندة القضايا الإنسانية العادلة.

مكانة كبيرة

وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الرعاية الفائقة التي أولاها الراحل الكبير لكرة القدم الإماراتية كان لها طيب الأثر في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على ساحة كرة القدم الآسيوية والعالمية.

وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية: «فقدنا قائداً ملهماً وأباً حنوناً غالياً، القائد الذي سار على نهج والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،رحمه الله، لقد قاد المغفور له الشيخ خليفة الدولة إلى ما وصلت إليه من تطور وتقدم وازدهار في كل ميادين الحياة ومن ضمنها الرياضة، استمراراً لمسيرة التنمية التي وضع حجر أساسها والده فغمرت الإنجازات الدولة في عهده، لكن لا راد لقضاء الله الذي انتقل إلى جواره بعدما أدى الأمانة وأرضى ربه وشعبه الذي لن ينساه؛ بل سيظل باقياً في قلوب الجميع».

وأضاف: «الإنجازات التي تحققت بقيادة المغفور له الشيخ خليفة لا يمكن حصرها لأنه حقق للوطن طفرة هائلة من التطور والنماء على شتى الصعد كما امتدت أياديه البيضاء إلى جميع بقاع الأرض، وخسارته كبيرة بالنسبة لنا، وعزاؤنا في وجود ولي عهده الأمين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقدرته على مواصلة مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها الدولة التي أصبحت في مصاف الدول المتقدمة ومثار إعجاب العالم بما حققته من تطور هائل في كل المجالات، ونتقدم بالتعازي إلى أسرة آل نهيان والشعب الإماراتي في هذا الفقد الجلل».

الرياضي الأول

وقال علي سالم المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة إن دولة الإمارات قد فقدت شخصية داعمة للرياضة والرياضيين من جميع النواحي، فقد كان رحمه الله رياضياً من الدرجة الأولى على الرغم من ارتباطاته الأخرى، وكان دائم المتابعة والحرص على مراقبة كل أحداث الرياضة الإماراتية، وذلك نابع من إيمانه ويقينه بأهمية القطاع الذي يضم الشريحة الأكبر من المجتمع، كما كان يحرص رحمه الله على استقبال الأبطال وتهنئتهم بعد تحقيق الألقاب، وقد شهدت الرياضة في عهد المغفور له تطوراً ملحوظاً من حيث البنية التحتية واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى وتحقيق الإنجازات على مستوى الاتحادات الرياضية في الدولة.

أعمال الخير

وقال إبراهيم عبد الملك، نائب رئيس مجلس إدارة شركة شباب الأهلي لكرة القدم: «فقدنا قائداً وأباً كرس كل حياته لإسعاد شعبه وأمتيه العربية والإسلامية والعالم أجمع، فأعمال فقيد الوطن المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الخيّرة وصلت إلى أقاصي الدنيا، لقد رحل تاركاً الأثر والعمل الإنساني الطيب فله الكثير من المواقف التي يصعب حصرها في العمل الإنساني وأعمال الخير على تعدد صورها وأشكالها، فقد وقف بجانب الفقراء من كل أرجاء الكرة الأرضية وكان نصيرهم دون النظر لأعراقهم أو ألوانهم أو أجناسهم لذلك سينعاه الجميع ويشعر بفقده، كما قدم للبشرية دائماً يد العون في كل الأزمات والكوارث التي تعرضت لها الدول في جميع أنحاء العالم».

وأضاف عبد الملك: «المغفور له الشيخ خليفة كان خير خلف لخير سلف، وقدم لشعبه كل ما يسهم في رفع شأن أبناء الإمارات في كل الميادين واهتم بتوفير كل ما من شأنه تأمين العيش الكريم لهم، وقد استكمل مسيرة القائد الباني والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بنفس النهج ولم يغيره وكرس حياته في خدمة شعبه وتوفير كل سبل الحياة الكريمة والأمان والاستقرار لأبنائه ولكل المقيمين على أرض الدولة، رحم الله الشيخ خليفة الأب الحنون واليد المعطاءة التي دأبت على فعل الخير فكان من أهله».

وقال الدكتور أحمد الشريف رئيس جمعية الرياضيين بالدولة: «اللهم لا راد لقضائك، لقد فقدنا قائداً وأباً غالياً، لقد قاد المغفور له مرحلة مهمة جداً من مراحل التمكين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حتى وضعها في مصاف الدول المتقدمة وأوصلها إلى التنافسية في جميع ميادين الحياة، فدخلت الدولة إلى محيط التنافسية الدولية محققة أعلى المعايير تحت قيادته الحكيمة».

وأضاف: «لا يمكن اختصار ما قدمه المغفور له الشيخ خليفة لشعبه وأمتيه العربية والإسلامية في كلمات، لأن ما تحقق يصعب حصره إلا أن مشاهد التطور على اتساعها تبقى حاضرة في كل مكان بالدولة لتؤكد الكم الهائل من الإنجازات العملاقة التي تحققت في عهده طيب الله ثراه».

وتابع: «سيبقى المغفور له الشيخ خليفة حاضراً في القلوب والأذهان التي تعلقت بحبه لما نالته من قيادته الحكيمة من رعاية واهتمام».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version