قال مسؤول السياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن اضطراب الأمن الغذائي على مستوى العالم يزداد سوءا في ظل إغلاق روسيا منافذ تصدير الحبوب الأوكرانية.وأضاف بوريل عبر حسابه على تويتر، “ندعو روسيا إلى الوقف الفوري لحربها العدوانية وإنهاء حصارها وجميع الأنشطة الأخرى التي تزيد من إعاقة إنتاج وتصدير المواد الغذائية الأوكرانية كخطوة أولى”.وأكد بوريل أن العمل العالمي الجماعي ضرورة الآن وفي المستقبل، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وحذرت مجموعة السبع أمس، من أزمة غذاء عالمية بسبب الحرب في أوكرانيا، التي تؤجج أزمة غذاء وطاقة عالمية تهدد البلدان الفقيرة، مشددة على أن هناك حاجة لاتخاذ تدابير عاجلة لتحرير مخزونات الحبوب التي تحول روسيا دون مغادرتها أوكرانيا.الأزمة فاقمتها خطوات هندية أضافت مزيدا من المخاوف حول مستقبل الإمدادات الغذائية في العالم بعد أن قررت نيودلهي حظر صادرات القمح بسبب موجة الحر التي أدت إلى تقليص الإنتاج وارتفاع الأسعار المحلية.وسيتم السماح بشحنات القمح بخطابات ائتمان صدرت بالفعل وإلى البلدان التي تطلب الإمدادات لتلبية احتياجات أمنها الغذائي.وتعد هذه أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة أزمات عالمية تراكمت جراء وباء كورونا، وسط تصاعد المخاوف من تفجر اضطرابات اجتماعية واحتجاجات بسبب أزمة غذائية ترتسم معالمها يوما تلو الآخر.فيما توقع تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” Financial Times انخفاض إنتاج القمح الأوكراني بنسبة 35% عن العام الماضي، ما يزيد من المخاوف من تعقد سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المواد الغذائية.يأتي ذلك فيما أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الحرب في أوكرانيا أظهرت هشاشة النظم الزراعية وعواقبها وخيمة على الأمن الغذائي، في ظل توقعات أميركية بانخفاض إنتاج القمح الأوكراني إلى نسبة أكبر من المتوقع بسبب اتساع رقعة الحرب.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version