ارتفعت أسعار القمح العالمية على خلفية المخاوف المتعلقة بالإمدادات منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في فبراير/ شباط، بأوكرانيا معقل زرعة القمح والتي كانت توفر 12% من الصادرات العالمية.
وأدى الارتفاع الذي تفاقم بسبب نقص الأسمدة وضعف المحاصيل إلى زيادة التضخم عالميا وزاد المخاوف من المجاعة والاضطرابات الاجتماعية في البلدان الفقيرة.
ويوم السبت، حظرت الهند تصدير القمح، بعد أن تضرر الإنتاج بموجة حر شهدتها البلاد في شهر مارس/ آذار، في ضربة للدول التي تعاني من نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار.
وقوبل القرار الهندي بانتقادات حادة من وزراء الزراعة في دول مجموعة السبع خلال اجتماع في ألمانيا، معتبرين أن مثل هذه الإجراءات “سوف تفاقم من أزمة” ارتفاع أسعار السلع الأساسية.