رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بقرار الكونغرس تمرير مساعدات لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، معلنا عن حزمة أخرى من المساعدة العسكرية لأوكرانيا تتضمن مدفعية ورادارات ومعدات أخرى.وقال بايدن “قدمنا مساعدات أمنية تاريخية لأوكرانيا، وسنواصل التعجيل بتسليم الأسلحة والمعدات الإضافية، وسنحافظ على تدفق المساعدات الأمنية والاقتصادية والغذائية والإنسانية لأوكرانيا والمنطقة والعالم جنبا إلى جنب مع مساهمات حلفائنا وشركائنا”.وشدد في تصريح له، على أن “حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا، تشمل أنظمة مدفعية ورادارات”، موضحًا أن “الأسلحة والمعدات ستذهب مباشرة إلى الخطوط الأمامية للحرب في أوكرانيا”.فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي عن موافقة البنتاغون على حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار والتي تتضمن 18 مدفع هاوتزر و3 رادارات.

حزمة مساعداتوكان مجلس الشيوخ الأميركي، قد وافق اليوم الخميس، على حزمة مساعدات بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا، وأرسل مشروع القانون إلى البيت الأبيض للتوقيع عليه من قبل الرئيس جو بايدن، في وقت تسابق واشنطن الزمن للحفاظ على تدفق المساعدات العسكرية لكييف بعدما يقرب من ثلاثة أشهر من الغزو الروسي.صوت 79 عضواً لصالح حزمة المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، وهي أكبر حزمة مساعدات أميركية لأوكرانيا حتى الآن، مقابل معارضة 11 عضواً.وكان مجلس النواب قد وافق على الحزمة في 10 مايو، لكنها عُلقت في مجلس الشيوخ بعد أن رفض السيناتور الجمهوري راند بول السماح بإجراء تصويت سريع.

ويسيطر زملاء بايدن الديمقراطيون بفارق ضئيل على كل من مجلسي النواب والشيوخ، لكن قواعد مجلس الشيوخ تتطلب موافقة بالإجماع للانتقال بسرعة إلى التصويت النهائي على معظم التشريعات.وحث وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، المشرعين على العمل بسرعة، وأبلغا قادة الكونغرس في رسالة أن الجيش لديه أموال كافية لإرسال أسلحة إلى كييف حتى يوم 19 مايو فقط.عندما يوقع بايدن مشروع قانون الإنفاق التكميلي ليصبح قانوناً، فإنه سيرفع المبلغ الإجمالي للمساعدات الأميركية المعتمدة لأوكرانيا إلى أكثر من 50 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version