لندن، أمستردام – رويترز، أ ف بتعقد منظمة الصحة العالمية، الجمعة، اجتماعاً طارئاً حول تفشي مرض جدري القرود، في وقت يتواصل رصد المرض حول العالم، بعد اكتشاف حالات إصابة في أوروبا وأمريكا الشمالية.ومن المقرر أن تجتمع المجموعة الاستشارية الفنية المعنية بمخاطر العدوى التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة. وتقدم المجموعة المشورة لمنظمة الصحة العالمية حول مخاطر العدوى التي يمكن أن تشكل تهديداً للصحة العالمية.وفي الآونة الأخيرة، سجل أكثر من 100 إصابة خارج إفريقيا التي يتوطن فيها المرض. وتنتشر العدوى الفيروسية عن طريق الاتصال الوثيق مع المرضى، وعادة ما تصاحبها أعراض خفيفة.ونقلت وكالة (إيه.إن.بي) للأنباء الجمعة، عن هيئة الصحة في هولندا قولها إنه تم رصد عدة حالات يشتبه في إصابتها بجدري القرود في البلاد. وأضافت الوكالة نقلاً عن المعهد الوطني للصحة، أن الاختبارات التي تؤكد الإصابة ليست متاحة بعد.وسُجّلت 11 إصابة جديدة بجدري القرود في المملكة المتحدة، ليصل بذلك مجموع المصابين بهذا المرض الفيروسي النادر إلى 20 في البلاد، حسبما أعلن الجمعة وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد. وكتب جاويد عبر «تويتر» أن الوكالة البريطانية للأمن الصحي «أكّدت 11 إصابة جديدة بجدري القرود في المملكة المتحدة».وتابع: «معظم الحالات خفيفة، ويمكنني أن أؤكّد أننا وفّرنا عدداً كبيراً من جرعات اللقاحات التي تنفع لمواجهة جدري القرود».وسُجّلت إصابات أيضاً في فرنسا وبلجيكا وألمانيا والبرتغال وكندا والولايات المتحدة وإيطاليا والسويد.وفي المملكة المتحدة، باستثناء الحالة الأولى التي أُصيبت في نيجيريا في غرب إفريقيا، التقط المصابون الفيروس داخل المملكة.وقالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القرود التي ترصد في هذا البلد منذ بداية مايو/أيار.وجدري القرود مرض نادر من أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.وبحسب الوكالة البريطانية للأمن الصحي، لا ينتقل الفيروس «بسهولة» بين الأشخاص، ونسبة الخطر على الناس في المملكة المتحدة «منخفضة».وتشمل أعراض الإصابة بجدري القرود الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر، وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والتعب، بالإضافة إلى الطفح الجلدي، غالباً على الوجه، الذي قد ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم بينها الأعضاء التناسلية، قبل أن يمر بمراحل مختلفة ويتقشر ثم يتساقط.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version