اعتمد مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي «نظام رصد المبيعات»، الذي سيطبق في الدورة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي يسمح بتقديم معلومات فورية ومحدثة عن حركة بيع الكتب والمواد داخل المعرض، ويتيح للعارضين إمكان الحصول على بيانات وتقارير تفصيلية عن المبيعات بشكل يومي.
ويسعى المركز من خلال هذا النظام إلى توفير تجربة بيع سهلة ومريحة للعارضين والزوار على حد سواء، كما يسهم في وضع دراسة فاعلة ترصد واقع مبيعات معارض الكتب، وتفتح المجال للاطلاع من قرب أكثر على اهتمامات الجمهور ورغباتهم، إلى جانب الوصول إلى قاعدة بيانات موثقة، بما يتعلّق بعمليات بيع الكتب والمواد المعروضة، ما يخدم الرؤى المستقبلية، ويرتقي بمستوى الخطط وإمكاناتها التطويرية.
 وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: نعيش عصراً متطوراً يمتاز بإمكاناته التكنولوجية المتقدمة، وقد حرصنا في المركز على الاستفادة من كل تلك التقنيات، وتسخيرها خدمة للحراك الثقافي ومكانة معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمعارض، التي ننظمها في المركز، بما يسهم في الارتقاء بواقع النشر وصناعة الكتاب، وإيجاد آليات جديدة لعمليات بيع الكتب، إذ يضطلع النظام بتوفير بنية تقنية فائقة الدقّة والذكاء تمتاز بأعلى المعايير، التي ستوفر الجهد والوقت والتكاليف المالية وترصد حركة البيع بدقة خدمة للعارضين والزوار على حد سواء، ونتطلع لأن تكون هذه التقنية فرصة واعدة للنهوض بقطاع النشر ولا سيما أننا اليوم في فترة التعافي من الجائحة، التي أثرت في حجم مبيعات الكتب عربياً وعالمياً.
ويمتاز النظام بقدرته على تقليل الأخطاء البشرية عبر عمليات فحص دقيقة للمعلومات، يقوم بها للتأكد من صحة الأرقام المدخلة، كما يؤدي دوراً فاعلاً في تسهيل عمليات الشراء واستخراج الفواتير والبيانات المطلوبة، وتوفير تفاصيل وتقارير لكل عمليات بيع الكتب في المعارض، كما يخدم النظام العارضين من خلال إمكان رصد المبيعات وتضمينها بشكل يومي لسجل يُظهر حجم المخزون، ويسهل من عملية تتبعها، في الوقت ذاته يسهم النظام في توفير التكاليف المالية، وغيرها من الإمكانات المتطورة والدقيقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version