أقر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس السبت، بهزيمته في الانتخابات التشريعية التي أنهت تسع سنوات من حكم المحافظين. وقال موريسون «تحدثت هذا المساء مع زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الجديد أنتوني ألبانيزي وهنأته بفوزه الانتخابي». وأطاح الناخبون الأستراليون برئيس الوزراء موريسون في الانتخابات التشريعية التي أجريت السبت وعكست نتائجها رفضاً لتقاعسه عن اتخاذ تدابير لمكافحة تغير المناخ. وبحسب تقديرات نشرتها قناة «إيه بي سي» بعد فرز نصف الأصوات، حصل حزب العمال بزعامة أنتوني ألبانيزي على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب. واعتبر ألبانيزي أن الأستراليين «صوتوا من أجل التغيير»، متعهداً بتحويل أستراليا إلى «قوة عظمى» في مجال الطاقات المتجددة.لكن مع حصوله على 72 مقعداً فقط حتى الآن، لم يتأكد بعد فوزه بالأغلبية المطلقة البالغة 76 مقعداً واللازمة لتشكيل حكومة بدون الحاجة إلى إقامة تحالفات. وأشار الزعيم المنتهية ولايته إلى تراجع دعم الناخبين للأحزاب الكبرى في الانتخابات. وأضاف موريسون البالغ 54 عاماً «أفكر في الاضطراب الذي يشهده بلدنا، وأعتقد أن من المهم لأمتنا أن تلتئم وتمضي قدماً». وأردف متحدثاً عن مستقبله «أتطلع بعد ثلاث سنوات من الآن إلى عودة الحكومة الائتلافية».. كما هنأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنتوني ألبانيزي على انتخابه زعيماً جديدًا لأستراليا، متعهداً بالعمل معاً في مجال التجارة وحماية البيئة.واختار الناخبون وعددهم نحو 17.2 مليون ممثليهم الذين سيشغلون 151 مقعداً في مجلس النواب. وسيجري تجديد 40 من مقاعد مجلس الشيوخ البالغة 76 لمدة ست سنوات. وبعد ثلاث سنوات شهدت كوارث طبيعية كبرى ووباء كوفيد، صوت الأستراليون أيضا لعدد غير معتاد من المرشحين «الشباب» المؤيدين للبيئة الذين يمكنهم التأثير في تشكيل الحكومة الجديدة. وقال زعيم حزب الخضر آدم باندت «أظهر الناس أن أزمة المناخ مسألة يريدون معالجتها». وأضاف «شهدنا جفافاً لثلاث سنوات، تلته حرائق والآن فيضانات والمزيد من الفيضانات. يرى الناس ذلك، إنها تحصل أمامهم وهي تزداد سوءاً». (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version