أعلنت الخارجية الأمريكية أن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية أو تختبر صاروخا باليستيا في وقت قريب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي : “نحن قلقون إزاء إمكانية قيام كوريا الشمالية باستفزاز جديد. ونحن نتحدث عن ذلك منذ فترة، خلال الأسابيع الأخيرة”.
وتابع: “تحدثنا حول أننا نتوقع من كوريا الشمالية استفزازا جديدا خلال زيارة الرئيس (جو بايدن) للمنطقة والتي اختتمت حاليا، أو في الأيام القادمة. وقلقنا بشأن الاستفزاز المحتمل، سواء إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو التجربة النووية السابعة المحتملة، لا يزال قائما”.
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات كوريا الجنوبية بأن بيونغ يانغ اختتمت التحضيرات للتجربة السابعة للسلاح النووي.
وفي معرض رده على سؤال عن خطوات واشنطن المحتملة ردا على تلك التجارب، قال برايس: “لا أريد استباق الزمن، ونعتقد أنه من المهم أن يفرض المجتمع الدولي على كوريا الشمالية تكاليف على استفزازاتها المستمرة”.
وأضاف أن الولايات المتحدةتبحث هذه المسألة مع حلفئها وشركائها حول العالم.
يذكر أن كوريا الشمالية قد قامت بأكثر من 10 تجارب صاروخية منذ بداية العام الجاري، بما فيها اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات وإطلاق صواريخ من الغواصات.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version