دمرت القوات الروسية ورش مصنع ينتج محركات لسلاح الجو الأوكراني،وقصفت أهدافاً عسكرية أوكرانية براجمات الصواريخ وصواريخ «كاليبر» عالية الدقة من البحر الأسود ما أسفر عن مقتل 300 قومي أوكراني، وكشفت كييف أن القوات الروسية تحاول شن هجوم مضاد على 3 محاور بمنطقة خاركيف، وقالت موسكو إنها تدرس تبادل أسرى مع كييف، ولكن بعد محاكمة النازيين.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أن قواتها دمرت ورش بمصنع «موتور سيتش» في مدينة زابورجيا، كانت تنتج محركات لطائرات سلاح الجو الأوكراني، وذلك باستخدام صواريخ عالية الدقة طويلة المدى أطلقت من الجو والبحر. كما تم أيضاً تدمير وحدات من احتياطي الجيش الأوكراني في منطقة دنيبروبتروفسك، كانت تنقل لتعزيز مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس.

وأصابت صواريخ جوية عالية الدقة 3 نقاط تحكم، مركز للتقنيات والاتصالات اللاسلكية في منطقة نيكولاييف، والمركز اللوجستي في منطقة سوليدار بدونيتسك، ومستودعين للوقود في منطقة خاركيف، وموقعين للرادار ومعدات عسكرية قرب بلدة باخموت في دونيتسك، إضافة إلى 16 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية.ولقي أكثر من 300 فرد من قوات القوميين الأوكرانيين مصرعهم، وتم تعطيل 46 قطعة من المعدات العسكرية.

هجوم من 3 محاور

أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية تحاول شن هجوم مضاد على 3 محاور في منطقة خاركيف، والقوات الروسية تحرز نجاحات في إقليم دونباس. وأضافت بالقول: «لدينا طرق بديلة لإمداد قواتنا إذا فقدنا السيطرة على سيفيردونيتسك».

السيطرة على 3 بلدات

قال بافلو كيريالينكو حاكم منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا إن القوات الروسية سيطرت على 3 بلدات في المنطقة من بينها سفيتلودارسك.

وتبعد سفيتلودارسك 80 كيلومتراً تقريباً عن سيفيرودونيتسك التي تركزت عليها الهجمات الروسية في الأيام القليلة الماضية.

معركة كراسني ليمان

تدور معارك للسيطرة على مدينة ليمان التي تعد نقطة تقاطع رئيسية في الشرق الأوكراني. وجاء في تصريح أدلى به زعيم الانفصاليين في دونيتسك دينيس بوشيلين أن «مرحلة تحرير كراسني ليمان (التسمية السابقة لليمان) جارية حالياً. هناك وحدات روسية وميليشيات شعبية دخلت المدينة».

وتعد ليمان صلة وصل مهمة لشبكة القطارات، وهي تقع إلى شمال-شرق مدينتَي سلوفيانسك وكراماتورسك، عاصمة دونيتسك . ومن شأن السيطرة على ليمان أن تزيل العائق الأخير أمام السيطرة على سلوفيانسك ومن بعدها كراماتورسك، وأن تترجم تقدماً ميدانياً على صعيد تطويق مدينتَي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك الأبعد شرقاً.

تبادل أسرى

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو للحوار مع أي دولة تسعى لإحلال السلام. وأضافت أن روسيا ستناقش احتمال إجراء تبادل للأسرى مع أوكرانيا بمجرد إدانة الأسرى النازيين الذين استسلموا.

وتم أسر ما يقرب من أربعة آلاف جندي أوكراني في مدينة ماريوبول الساحلية، بحسب وزارة الدفاع الروسية. ولطالما أشارت موسكو إلى أنها تعتبر بعضهم ينتمون إلى كتيبة آزوف، ليس كجنود ولكن كمقاتلين من النازيين الجدد ارتكبوا جرائم حرب.

من جانبها تجمع أوكرانيا جثث الجنود الروس المتناثرة بين أنقاض البلدات التي احتلتها القوات الروسية سابقاً، وتستخدم كل شيء من الحمض النووي إلى الوشوم للتحقق من هوياتهم على أمل استبدالهم بأسرى حرب.

مقتل 14 مدنياً

اتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية القوات الروسية بقتل 14 مدنياً، وإصابةِ 15 آخرين في مناطقَ متفرقة شرقي البلاد.

جوازات سفر روسية

سيتمكن أهالي منطقتي زابوريجيا وخيرسون من الحصول على جواز سفر روسي في إجراءات «مبسطة»، حسبما جاء في مرسوم للكرملين نشر الأربعاء. وتخضع منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا للسيطرة التامة للقوات الروسية، فيما تسيطر موسكو جزئياً على منطقة زابوريجيا، الواقعة في الجنوب الشرقي. وقد عبرت السلطات الجديدة المعينة من موسكو في المنطقتين عن الرغبة في الانضمام إلى روسيا. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version