أظهرت وثيقة لوزارة التجارة اطلعت عليها رويترز اليوم الخميس أن مصر، التي غالبا ما تكون أكبر مستورد للقمح في العالم، ستسمح بشحن القمح بمستوى رطوبة يصل إلى 14%، لمدة عام ارتفاعا من 13.5%، بسبب ظروف الإمدادات العالمية الحالية.ويكفي احتياطي القمح الاستراتيجي يكفي لمدة 4.5 شهر من الاستهلاك، وفقا لتصريحات وزير التموين المصري، علي المصيلحي في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين الماضي 23 مايو 2022.وأضاف المصيلحي أنه تم توريد 2.7 مليون طن من القمح المحلي حتى 23 مايو، فيما تستهدف مصر توريد أكثر من 5 ملايين طن بنهاية موسم الحصاد.

وأوضح أنه بعد توريد هذه الكميات قد يصل الاحتياطي الاستراتيجي لمدة تكفي حتى ديسمبر أو يناير.وتراجعت واردات مصر من القمح إلى أدنى مستوى لها منذ 9 سنوات في موسم 2023/2022، وذلك بسبب الأزمة في أوكرانيا، وفقا لتقرير لوزارة الزراعة الأميركية.وأوضح التقرير أن الأزمة أدت إلى استبعاد اثنين من أكبر موردي القمح لمصر من السوق.وتوقع أن تنخفض واردات البلاد من المحصول بنسبة 8.3% على أساس سنوي إلى 11 مليون طن متري في الموسم الذي يبدأ في يوليو المقبل.وأشار التقرير إلى أن مصر اعتمدت بشكل كبير على القمح من دول البحر الأسود، إذ اشترت نحو 82% من القمح على مدى السنوات الخمس الماضية من روسيا وأوكرانيا، والتي تعرض أسعارا أقل وأوقات شحن أسرع مقارنة بالدول الأخرى.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version