أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن حزمة هجمات على مئات المواقع العسكرية والبلدات الأوكرانية، فيما تشتد المعارك في منطقة جنوب وشرق أوكرانيا، حيث تحاصر القوات الروسية مدناً وتوشك على اجتياحها وسط اعتراف أوكراني بحرج الموقف في تلك المنطقة من البلاد، بالتزامن مع تصريح مسؤول موال لروسيا بأن أوكرانيا فقدت السيطرة على بحر آزوف للأبد.
قائمة أهداف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إصابة قذائفها الصاروخية والمدفعية 62 موقع قيادة أوكرانياً، و407 مناطق تمركز أفراد ومعدات عسكرية، و47 موقعاً للمدفعية و3 مستودعات. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف، إن القوات الروسية دمرت المركز الأوكراني للاستخبارات الإلكترونية، بمن في ذلك 11 من أفراد الطاقم القتالي، و15 متخصصاً أجنبياً وصلوا مع الحراس في منطقة نيكولاييف بالقرب من دنيبروبيتروفسك. وتم تحييد أكثر من 350 قومياً متطرفاً، وتعطيل 96 وحدة من الأسلحة والمعدات. وأسقطت طائرة نقل عسكرية أوكرانية تحمل الذخيرة والأسلحة بالقرب من «كريميدوفكا» في منطقة أوديسا.
حصار القوات في الشرق
قالت السلطات الأوكرانية، امس الخميس، إن روسيا قصفت أكثر من 40 بلدة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، ودمرت بعض المباني المرتفعة، مع سعي القوات الروسية لحصار القوات الأوكرانية وتفوقها عليها في الأعداد في بعض المناطق. وأضافت أن القوات الروسية تهاجم من ثلاث جهات على أمل تطويق القوات الأوكرانية المتمركزة في مدينة سيفيرودونيتسك، على الضفة الشرقية لنهر سيفيرسكي دونيتس ومدينة ليسيتشانسك المقابلة لها على الضفة الغربية. وسيؤدي سقوطهما إلى وقوع منطقة لوغانسك بأكملها تحت السيطرة الروسية.
الكثير من الأسرى
قال روديون ميروشنيك المسؤول في لوغانسك أن عدد أسرى الحرب الأوكرانيين المحتجزين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين يزيد على نحو يومي. وأضاف «هناك الكثير من الأسرى. العدد الكلي الآن في نطاق 8 آلاف. هذا كثير، ويزيد يومياً بالمئات».
للأبد
قال فلاديمير روجوف، عضو مجلس الإدارة العسكرية – المدنية لمنطقة زابوروجيا، إن أوكرانيا فقدت الوصول إلى بحر آزوف، لأن منطقتي زابوروجيا وخيرسون لن تعودان أبداً تحت سيطرة كييف. وأضاف : «لقد فقدت أوكرانيا إمكانية الوصول إلى بحر آزوف إلى الأبد.. ولن تعود الموانئ في منطقتي زابوروجيا وخيرسون مرة أخرى إلى سيطرة السلطات الأوكرانية أبداً. (وكالات)