قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، محمود محي الدين، إن التوقعات قبيل الحرب الأوكرانية أشارت إلى ارتفاعات غير مسبوقة للتضخم.وأضاف محيي الدين في مقابلة مع قناة “العربية”، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في “دافوس”، أن الأزمات التي تعيشها الدول منذ عام 2020 أثرت على معدلات النمو والتضخم.وأوضح محيي الدين أن الأمور الاقتصادية استفحلت بعدالتطورات الأخيرة في أوكرانيا في ظل الاعتماد على النفط والمنتجات الغذائية خاصة القمح من كل من روسيا وأوكرانيا.

وقال “قبل الأزمة كانت توجد مخاوف من ركود تضخمي، بسبب سلاسل الإمداد، ولكن بعض الإجراءات التي تتخذ بشأن التعامل مع التضخم لها آثار سلبية على معدلات التضخم”.ولفت إلى أنه في الدول العربية حتى لو كانت عملاتنا شديدة الارتباط سواء بالتعويم أو الربط المباشر، إلا أن علاج التضخم لا يمكن أن يكون عبر زيادة الفائدة أو السياسات النقدية بل يجب أن يصاحب ذلك إجراءات عبر السياسات المالية.ولفت إلى أن هذه الإجراءات تشمل زيادة الدخول وتوفير فرص العمل، وهو على خلاف ما يحدث في الدول المتقدمة أو التي يكون فيها تأثير رفع الفائدة أكبر.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version