أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في وول ستريت، التي تتألف من مؤشر “داو جونز” الصناعي و”إس آند بي 500″ ومؤشر “ناسداك” المركب، تداولات اليوم بارتفاع 2.5% في المتوسط، و6.6% على مدار الأسبوع.

جاء الارتفاع في الأسهم في الوقت الذي نما فيه مقياس التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة الذي تتبعه الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أبطأ في أبريل للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، مما يشير إلى أن البنك المركزي قد يكتسب زخما في معركته لوقف أسوأ تسارع لنمو لأسعار في أربعة عقود.

وقال مكتب التحليل الاقتصادي، وهو وحدة تابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في بيان صحفي، إن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، نما بنسبة 6.3% على أساس سنوي في أبريل، بعدما قفز من 3.6% في سبتمبر/ أيلول إلى 6.6% في مارس/ آذار.

في وقت سابق هذا الشهر، وعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة دون توقف وحتى تباطؤ النمو الاقتصادي، إذا لزم الأمر، لإعادة نمو الأسعار إلى المعدل الطبيعي في الولايات المتحدة عند 2% أو أقل في السنة.

تراجعت وول ستريت دون توقف في سبعة أسابيع سابقة بسبب مخاوف من أن البنك المركزي قد يدفع الاقتصاد إلى الركود مع الزيادات الأكثر صرامة في أسعار الفائدة الأمريكية منذ جيل، لكن بيانات اليوم هدأت من روع المستثمرين.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version