القاهرة: «الخليج»

أعرب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن إدانته الشديدة لقيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، في حماية أعداد كبيرة من القوات الاسرائيلية، مؤكداً أن هذا التحرك يشكل انتهاكاً جديداً للوضع القائم، كما يمثل استفزازاً كبيراً للمشاعر العربية والإسلامية، ويمكن أن يترتب عليه إشعال الأوضاع في مدينة القدس ومناطق أخرى، فيما حذرت مصر من تغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس.

وأكد المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، أن اقتحام ساحة الأقصى، في إطار ما يُعرف ب «مسيرة الأعلام» هو عمل غير مسؤول يستهدف بالدرجة الأولى تحقيق مكاسب داخلية على الساحة الإسرائيلية، ويحقق أهداف اليمين المتطرف الساعية إلى إلغاء كل وجود فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، والتضييق على رواد الحرم القدسي لأهداف صارت معلومة للجميع.

من جهة أخرى، حذر سامح شكري، وزير الخارجية المصري، خلال استقباله أمس الأحد، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، من مغبة تغيير الوضع التاريخي القانوني للقدس على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version