بالهول: آلية لاكتشاف المواهب لتحقيق النقلة المنشودة

عقد اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي اجتماع مجلس الإدارة الأول، عبر التواصل المرئي، برئاسة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وتم خلاله توزيع الحقائب الإدارية وبحث سبل اكتشاف المواهب في سن مبكرة واستمرار تطويرها عبر التنسيق بين قطاعي التعليم والرياضة، فيما تم تعيين الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم أميناً عاماً، وعلي مسري الظاهري، المدير التنفيذي للاتحاد العربي للرياضة الجامعية، مديراً تنفيذياً للاتحاد.
وحضر الاجتماع الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، وعزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية في اللجنة الأولمبية الوطنية، والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم، ومحمد أحمد إبراهيم الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، والدكتور وافي داوود المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجيّة والتخطيط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وعامر حسين الحمادي وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وخالد كلبت المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للتعليم، ومحمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، وشذى الملا مدير إدارة الفنون البصرية والتصميم في وزارة الثقافة والشباب، وصفاء تريم المدير التنفيذي للجنة النخبة والمستوى العالي.
وتزامن الاجتماع الأول للاتحاد مع تعيين الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزيراً للتربية والتعليم، مما يعزز من مستوى التنسيق بين القطاعين الرياضي والتعليمي لتحقيق أهداف الاتحاد الجديد الذي يتطلع إلى اكتشاف المواهب من عمر صغير، عبر تعريف طلاب المدارس بمختلف الرياضات، ومن ثم تنظيم منافسات بين المدارس بكل منطقة تؤهل لإيصال أفضل 1% من بين الطلبة رياضياً للبطولات التي تقام على مستوى الدولة وهو ما يعزز فرص اكتشاف الموهوبين بعمر صغير لتقديم الدعم الكامل لهم.
وبحث الاجتماع واقع الرياضة المدرسية والجامعية، وسبل تطويرها عبر توفير المناخ المناسب لاكتشاف المواهب، ووضع خطط طويلة الأمد يتشارك فيها القطاع التعليمي مع الرياضي، بهدف تطوير آلية اكتشاف المواهب وتمهيد الطريق لها لتحقيق إنجازات عالمية، وتناول الاجتماع واقع الرياضة في 35 جامعة منضمة للاتحاد ومناقشة سبل استقطاب جامعات أخرى، حيث أشارت الإحصائيات الخاصة بالجامعات المنضمة إلى وجود 870 طالباً يمارسون كرة القدم، و320 طالباً و430 طالبة يمارسون الكرة الطائرة، و420 طالباً و300 طالبة يمارسون كرة السلة، إضافة إلى وجود 22 ملعباً.
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «يعكس الاتحاد الجديد تضافر الجهود الوطنية، بالتعاون بين الهيئة والقطاع التعليمي وجميع الشركاء الاستراتيجيين، في تعزيز منظومة العمل الرياضي، من خلال تطوير آلية اكتشاف المواهب الرياضية وتمكينها في المدارس والجامعات لرفد المنتخبات الرياضية بالدولة بالمواهب، فضلاً عن تقديم أفضل الإمكانات والاستثمار في المنشآت التابعة لها بهدف الوصول إلى مستقبل أكثر ازدهاراً لرياضة الإمارات. كما يهدف الاتحاد إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المؤسسات التعليمية من الناحية الرياضية».
وأضاف الفلاسي: «سيعمل الاتحاد على تحقيق النقلة المنشودة في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب من مختلف الفئات العمرية، وذلك من خلال تعزيز قيم التنافس الرياضي لدى الطلبة، وإظهار الدور المهم للرياضة في مختلف الجوانب، انسجاماً مع استراتيجية القطاع الرياضي 2032 الرامية إلى تحسين مستوى المشاركة في الألعاب الأولمبية، وخلق جيل جديد قادر على تحقيق إنجازات رياضية تساهم في رفع راية الإمارات خفاقة عالية في المحافل الإقليمية والدولية».
ويستهدف الاتحاد الجديد جميع الطلبة في مختلف مدارس الإمارات، والذين يقارب عددهم مليوناً و174 ألف طالب وطالبة، يتبع 20% منهم لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، و28% لمؤسسة الإمارات للتعليم، و9% للمدارس الخاصة في إمارات عجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين، و25% لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، و18% إلى مجلس الشارقة للتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، مما يعبر عن كبر حجم الشريحة المستهدفة عبر الرياضة المدرسية، ويعزز من فرص اكتشاف مواهب رياضية بقدرات عالية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version