واشنطن – أ ف ب

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، لرئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، أنه بعد عملية إطلاق النار الأخيرة في إحدى مدارس الولايات المتحدة، أصبح يريد نصيحتها حول مسألة معالجة تصاعد العنف المسلح والأيديولوجيات المتطرفة.

وأشاد بايدن خلال استقباله أرديرن في البيت الأبيض، بدور أرديرن في «الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة العنف والتطرف على الإنترنت» بعد مذبحة كرايست تشيرش العنصرية.

وتحدث بايدن عن «المعاناة الهائلة» التي سببتها سلسلة من عمليات إطلاق النار الدامية في الولايات المتحدة، بما فيها المجزرة التي ارتكبت في مدرسة ابتدائية في تكساس، وأودت بحياة 19 تلميذاً ومعلمتَين الأسبوع الماضي. وقال بايدن الذي دعا إلى تبني قوانين أكثر صرامة للأسلحة النارية: «هناك الكثير يمكن تجنبه».

وقدّمت أرديرن «تعازي بلادها» بعد المجزرة التي وقعت في المدرسة، وأيضاً بعد جريمة قتل عنصرية حدثت أخيراً في بافالو في نيويورك.

وأضافت: «تجربتنا في هذا الشأن استثنائية بالطبع بالنسبة إلينا، لكن إذا كان هناك أي شيء مفيد يمكننا مشاركته، فنحن جاهزون». وسيناقش الزعيمان الحرب في أوكرانيا، ومكافحة تغير المناخ والشراكة الاقتصادية فيما تريد واشنطن تعزيز علاقاتها مع حلفائها في آسيا والمحيط الهادئ في وجه الصين.

وفي عام 2019، ارتكب مسلّح عنصري مجزرة في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، ما أسفر عن مقتل 51 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين بجروح. وبعد أقل من شهر من كرايست تشيرش، حظرت نيوزيلندا الأسلحة النصف آلية والبنادق الهجومية بشكل شبه تام.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version