القاهرة: «الخليج»، وكالاتبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، مستجدات الأوضاع في ليبيا؛ حيث اتفقا على أهمية الإسراع في مسار إجراء الانتخابات، فيما نفى الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، ما يحاول البعض ترويجه، عن كلمة رئيس المجلس عقيلة صالح، أمس الأول الثلاثاء، في اجتماع سرت، بشأن دخول الحكومة للعاصمة طرابلس بقوة السلاح.
قال بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية إن السيسي، أكد، خلال اللقاء، أمس الأربعاء، أهمية إنهاء تواجد الميلشيات المسلحة والجماعات المتطرفة داخل ليبيا، التي تقوض فرص تحقيق الاستقرار والسلام.
واستعرض اللقاء أيضاً تطورات القضايا الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة الروسية – الأوكرانية، وتداعياتها الاقتصادية على المستوى العالمي، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضية الفلسطينية، وسبل التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين مصر والاتحاد الأوروبي تجاه جهود تحسين الأحوال المعيشية والخدمية في قطاع غزة.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق
إن عقيلة أكد بشكل واضح لا لبس فيه أن دخول العاصمة يكون بأحد المسارين، إما القتال أو موافقة المجموعات المسلحة، وتكون الحكومة تحت سيطرتهم، وأضاف أنه تجنباً لإراقة الدماء فإن سرت التي تتوسط البلاد هي الحل الضامن لتحرر الحكومة من السيطرة عليها في غير ما يقره القانون. وأشار إلى تشديد عقيلة على أن خيار القتال يعد غير مقبول ومرفوض في وجود حلول سياسية منها ممارسة الحكومة عملها من سرت .
وخلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، جدد رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، رفضه اندلاع حروب جديدة في ليبيا، مؤكداً أن حكومته لا تزال تمد يدها للسلام والحوار لبناء ليبيا.
وقال الدبيبة: «كثير من الأطراف تتحدث عن الحرب والقتال ودخول طرابلس، لكن نحن مصممون على التمسك بشعار لا للحرب والقتال والاختلاف بين أبناء الشعب الليبي، لا يمكن أن نسهم في اندلاع حرب جديدة بين الليبيين كفانا حرب.. كفانا قتال».





