احتفلت الأرجنتين، بطلة أمريكا الجنوبية، بإحياء مواجهة كأس الأبطال لكرة القدم بشكل مميز بتغلبها على إيطاليا بطلة أوروبا بثلاثية لاوتارو ودي ماريا وديبالا،بعد مباراة من العيار الثقيل وصفت بأنها «النهائي»، وأقيمت في استاد ويمبلي الذي اكتظ بالجماهير في ظل تألق واضح من ليونيل ميسي الذي أعاد إلى الأذهان مستواه المميز عندما كان في برشلونة، فمرر وراوغ وتلاعب بالدفاع الأزرق بشكل مستمر.
ومع وجود الآلاف من أنصاره ضمن الجمهور الذي بلغ عدده 87 ألفاً والذين بدوا مصممين على تحويل شمال غربي لندن إلى أجواء بوينس آيرس طوال الليل، كان منتخب الأرجنتين بما في ذلك القائد ميسي سريعاً ورائعاً للغاية في مواجهة منتخب إيطاليا المتعثر.
وكان بوسع الأرجنتين أن تسجل عدداً كبيراً من الأهداف، بعد أن استطاع ميسي إحكام السيطرة على مجريات أداء فريقه، بينما نجح جيانلويجي دوناروما حارس إيطاليا في الحيلولة دون تلقي فريقه لهزيمة قاسية.
وقال ميسي: «كانت مباراة نهائية جميلة وشهدت حضوراً كبيراً للمشجعين الأرجنتينيين. ما عشناه هنا كان جميلاً. كان اختباراً رائعاً، لأن إيطاليا فريق كبير».