اختتم نادي سيدات الشارقة بفرع خورفكان فعاليات معرض «درة الشرق» الذي أقيم في الفترة 26 إلى 30 مايو الماضي في مقر فرع النادي بمدينة خورفكان.وقالت منى آل علي نائب مدير نادي سيدات الشارقة – فرع خورفكان: «تعتبر هذه النسخة الأولى من معرض«درة الشرق» والذي يأتي بالتزامن مع عودة الأنشطة والفعاليات الاقتصادية والترويجية وتعافي الأعمال والتخفيف من الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من جائحة كوفيد -19».وأشارت إلى أن مدينة خورفكان تتميز بنشاط اقتصادي متنوع وحراك تجاري ثري نظراً لموقعها الفريد على الساحل الشرقي لدولة الإمارات، ما يجعل مثل هذه المعارض قادرة على استقطاب الجهات العارضة للمشاركة وحجز مواقع مميزة لها في هذه المنصات ولا سيما الأسر المنتجة وسيدات ورائدات الأعمال من خلال ما يقدمنه من خدمات ومنتجات متنوعة، وبالمقابل تشهد إقبالاً واسعاً من الجمهور والزوار.وأضافت: «ينفذ الفرع في 2022 خطة مدروسة لاستعادة زخم مثل هذه الفعاليات التجارية ومواصلة الجهود في تعزيز التنمية الشاملة في المدينة، لافتة إلى أن النسخة الأولى من المعرض نجحت باقتدار في دعم وتشجيع رائدات الأعمال والأسر المنتجة في المنطقة على المشاركة، والاستفادة من المزايا والتسهيلات المتاحة فيه، وهو ما يسهم في تطوير مشاريعهن وأعمالهن، وتحقيق الترويج والتسويق لها بصورة أكبر».وأكدت حرص نادي سيدات الشارقة على ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في دعم مساعي وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة الإماراتية ورفع تنافسيتها الفاعلة في كل المجالات وتوجيهها نحو القطاعات الاقتصادية الواعدة التي تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتواكب تطلعات الدولة وتستشرف المستقبل وصولاً إلى التمكين المجتمعي المتكامل للمرأة.وأوضحت أن نجاح المعرض في استقطاب 860 زائراً يبرهن على قدرة المرأة الإماراتية على الإبداع والابتكار في المجال التجاري بما تحمله من طموح وشغف لتقديم الأفضل لمجتمعها عبر المشاريع الصغيرة القابلة للتطور والاستمرارية والتوسع مستقبلاً، وهو ما يتلاءم مع جهود النادي في دعمه المتواصل لرائدات الأعمال ومشاريع الأسر المنتجة، من خلال توفير مساحات للمشاركة في مثل هذه المعارض، بالإضافة إلى دعم بعض الأسر المنتجة بمساحات مجانية وفق ضوابط وشروط معينة، بهدف التشجيع للتطور والاستمرارية، لتصبح مثالاً للمشاريع الريادية الناجحة، ودورها المهم في توفير احتياجات أفراد المجتمع ولا سيما المرأة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version