قامت الفنانة المعتزلة حنان ترك بتوثيق صفحة لها علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على غرار صفحتها الموثقة في “تويتر”، مشيرة إلى أنها عانت في الفترة الأخيرة من انتحال صفتها علي مواقع التواصل والإدلاء بآراء سياسية ودينية لم تدل هي بها.ومن خلال لايف قامت به مساء الخميس، قالت: “ساعدوني إني أوقف أي صفحات تتكلم باسمي، ومنها من تتكلم في الدين والسياسة وحاجات غريبة ليس لي علاقة بها ولا عمري هتكلم فيها، لأني سياسيا جهلة جدا معنديش وعي سياسي أقول فيه أي شيء ولا عندي ثقافة أنظر بيها”.

وتابعت بالقول: “بالنسبة للدين وقلتها عندما تحجبت في 2007، درست علوم شرعية لكن درست على سبيل النجاة وليس على سبيل الدعوة، الدعوة دي حاجة كبيرة جدا إنك تدعو لله سبحانه وتعالي، موضوع كبير محتاج علم مش أي حد يعرف يعملها، والتأويل على الله موضوع كبير، أنا فين والكلام الكبير ده فين، فأي شيء على لساني فتوى أو غيره ليس له علاقة بي، أنا أصغر كثيرا من أن أفتي في دين الله”.وقدمت حنان ترك للجمهور نصيحة قائلة: “من يريد فتوى معينة خدها من أهل العلم والمصرح ليهم بالفتوى لهم تصريح رباني وتصريح دنيوي إن هذا يفتي”.وأضافت: “صعبت عليا نفسي إن أصدقائي وحبايبي اللي يعرفوني كويس زعلوا مني من حاجات عمري ما قلتها، قلت معقولة نسيوني لهذه الدرجة أو ممكن يفتكروا إن أنا ممكن أقول كده، لكن ربنا أنصفني وعرفت أوثق صفحتي، أما الصفحات التي كان عليها ملايين وتحمل اسمي تراجعت وغيرت في شكل الاسم”.وأكدت أنها لن تترك من استغل اسمها وكتب منشورا علي مواقع التواصل، وأن على من كتب باسمها بوست أن يلغيه لأنها ستبدأ في أخذ إجراءات ضدهم، معلنة تدشين قناة علي “يوتيوب” لا يوجد عليها شيء حاليا، لكنها تحاول أن تتواصل بها مع الجمهور لتتكلم معهم وترد علي أسئلتهم،وأوضحت: “بعلن أني موجودة صحيح أنا في غربة حاليا وكل شيء بعمله بنفسي وأولادي مسؤوليتي، لكن سأجد وقتا زي ما لقيت وقتا لهذا اللايف، سأتحدث في فديوهاتي علي القناة عني حاليا وعن أولادي”.وقد شهد اللايف تفاعلاً كبيراً من جانب متابعي النجمة المعتزلة وتعليقات إيجابية تعرب عن حبهم لها واشتياقهم لعودتها للشاشة.

” أقبلونا كما نحن ، أو أتركونا كما نحن..فلا أنتم تملكون حق تعديلنا..ولا نحن نملك رغبة التبرير.”-نجيب محفوظ— Hanan Turk (@HanannTurk) June 3, 2022

وكتبت الفنانة المعتزلة عدة تدوينات قصيرة، منها ما ثبتته أعلى صفحاتها في “فيسبوك” و”تويتر”، وهي مقولة منقولة عن الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ: “أقبلونا كما نحن أو أتركونا كما نحن.. فلا أنتم تملكون حق تعديلنا.. ولا نحن نملك رغبة التبرير”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version