عقد مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان اجتماعاً في سيئول بشأن كوريا الشمالية وسط مؤشرات على أنها تستعد لإجراء اختبار نووي للمرة الأولى منذ 2017.
والتقى الممثل الأمريكي الخاص سونج كيم مع نظيريه من كوريا الجنوبية واليابان كيم جون وفوناكوشي تاكيهيرو بعد تقييم أمريكي بأن بيونغيانغ تعد موقع بانجي-ري للاختبارات النووية لما قد يكون سابع تجربة نووية تجريها.
وقال كيم جون في بداية الاجتماع «نستعد لكل الطوارئ بتنسيق وثيق مع حلفائنا اليابانيين والكوريين الجنوبيين». وأجرت كوريا الشمالية هذا العام تجارب على عدة صواريخ باليستية من بينها ما يعتقد أنه أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة المفروضة عليها.
وقال المبعوث الأمريكي «نريد أن نوضح لكوريا الشمالية أن الأنشطة المزعزعة للاستقرار وغير المشروعة التي تقوم بها لها تبعات، وأن المجتمع الدولي لن يقبل تلك التصرفات على أنها طبيعية» غير أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان أكدت أن بلادها تدعم تقديم مساعدات إنسانية لمساعدة كوريا الشمالية في مكافحة تفشي مرض «كوفيد 19»، مضيفة أنها لن تربط ذلك بمشكلات نزع السلاح النووي. وأدلت شيرمان بتلك التصريحات خلال كلمة عبر دائرة تلفزيونية خاطبت من خلالها الحاضرين في مؤتمر منعقد في سيئول.
بدوره، شدد مبعوث اليابان فوناكوشي على الحاجة إلى التنسيق وتعهد «بتعزيز الردع الإقليمي بإجراءات تشمل التعاون الأمني الثلاثي». لكنه قال إن الباب مفتوح للحوار وأبدى قلقه من تفشي «كوفيد 19» في كوريا الشمالية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version