الشارقة: ضمياء فالحقرر أحد المطربين الأستراليين المشهورين ويدعى كودي سيمبسون (26 عاماً) تغيير مهنته ودخول ميدان المنافسة على مكان في منتخب أستراليا للسباحة في أولمبياد باريس 2024 وهو بفضل شهرته وعقود الرعاية التي انهالت عليه ينافس السباح الأمريكي مايكل فيليبس في التربع على عرش أغنى السباحين في العالم.ويصل عدد متابعي سيمبسون إلى 2.4 مليون على إنستجرام، أكثر من متابعي فيليبس الفائز بـ28 ميدالية بمليون.وقال سيمبسون إنه سيترك السباحة الأولمبية في حال عدم فوزه بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر فراشة في باريس، لكن المزج بين السباحة والغناء قد يعزز ثروته وشهرته الشخصية ويمنحه أكثر من منصة للتعبير عن آرائه.وعلق أستاذه جرانت هاكيت، بطل أولمبي سابق في السباحة: «كان موسيقياً أولاً ومشهوراً ثم سباح، لا يوجد أي شخص تحول من الغناء للسباحة كما فعل كودي، هو جوهرة على صعيد التسويق لكن دعونا لا ننسى جهوده في العامين الماضيين لدخول منتخب السباحة الأولمبي. هو مخلص في كل عمل يقوم به ومتواضع ويجمع بين الموضة والموسيقى والرياضة».وسيعود انخراط سيمبسون في عالم السباحة بالفائدة على السباحين الآخرين الذين يصل معدل الأجر السنوي لهم إلى 26 ألف دولار فقط وهو أقل من معدل الأجور المعتمدة لبناء نخبة ويعلق هاكيت: «لننتظر ونرى إن كان الاتحاد الأسترالي سيكون أكثر ديناميكية ويدرك حجم تسليط الضوء على السباحة والعقود التي يجذبها كودي».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version