كشف الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثالثًا عالميًا، السبت أنه يعاني على الأرجح من تمزق في «العديد» من أربطة الكاحل بعد الإصابة التي منعته الجمعة من إكمال مباراته ضد الاسباني رافايل نادال في نصف نهائي بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الاربع الكبرى في التنس.

وتعرض زفيريف لالتواء في كاحله لدى محاولة تصديه لإحدى كرات نادال وراح يصرخ من الألم قبل تدخل الطبيب المسعف ويخرج من أرضية الملعب على كرسي متحرك، ليعود على عكازين ويعلن انسحابه رسميًا من المباراة المثيرة التي كانت تشير إلى تقدم نادال بمجموعة أولى 7-6 (10-8) و6-6 في الثانية.

وقال النجم الألماني السبت في منشور عبر حسابه على إنستجرام «بناءً على الفحوصات الطبية الأولى،يبدو أنني قد تعرضت لتمزق في العديد من الأربطة الجانبية لقدمي اليمنى».

وتابع «سأسافر إلى ألمانيا الاثنين لإجراء المزيد من الفحوصات وأحدد الطريقة الأفضل والأسرع للتعافي»، مضيفًا «أريد أن أشكر كل شخص حول العالم للرسائل اللطيفة التي تلقيتها منذ الأمس».

وكان زفيريف (25 عامًا) تحدث الجمعة عن «إصابة بالغة جدًا» في فيديو عبر خاصيّة القصص (ستوري) على إنستجرام.ولكن في حال عدم وجود كسور،سيأمل في العودة إلى المنافسات هذا الموسم.

تنطلق بطولة ويمبلدون،ثالثة البطولات الأربع الكبرى،بعد ثلاثة أسابيع ولكن آخرها،فلاشينج ميدوز،التي حلّ وصيفًا فيها عام 2020 لا تبدأ قبل 29 أغسطس.

ولا يزال الألماني يبحث عن لقب كبير أول رغم تتويجه بخمسة في دورات الماسترز واثنين في البطولة الختامية.

خاض الجمعة الدور نصف النهائي من بطولة كبرى للمرة الخامسة في مسيرته والثانية في رولان جاروس.

وكانت المباراة سجالا بين اللاعبين أهدر فيها زفيريف تقدمه 6-2 في شوط كسر التعادل من المجموعة وبالتالي أربع فرص لحسمها، قبل ان يقلب الاسباني الامور في صالحه في مجموعة استمرت 98 دقيقة، وكان السيناريو مماثلاً في الثانية حيث تبادل اللاعبان كسر ارسال بعضهما البعض أكثر من مرة قبل إصابة الألماني وانسحابه.

وعلق زفيريف على ما حصل «إنها لحظة صعبة على أرضية الملعب، كانت المباراة رائعة حتى حصل ما حصل، هذه اللحظة ليست سهلة عليّ».

وسئل نادال عما إذا كانت الأجواء الرطبة جدًا جعلت أرضية الملعب زلقة فأجاب «لا أعتقد ذلك. لم تكن أرضية الملعب سيئة. لا أعتقد أنه أصيب بالتواء في الكاحل بسبب ذلك. كل ما في الأمر أنه لم يكن محظوظًا. كانت حادثة، هذا الأمر يحصل على جميع الأرضيات».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version