الشارقة: علي نجمأسدل الستار على منافسات دوري أدنوك للمحترفين، ونال العين لقب البطولة الغالية للمرة ال14 في تاريخه، في وقت غادر فيه الإمارات والعروبة عالم الأضواء.
وسطع نجم العين في سماء المسابقة، وبدا الشارقة «ملكياً» مع «القيصر» الروماني كوزمين، وتراجع الجزيرة من بطل إلى رابع في جدول الترتيب، بينما سجل مؤشر بني ياس هبوطاً من «7 درجات» ليتحول من وصيف الموسم الماضي إلى تاسع هذا الموسم. لم يستطع النصر والوصل أن يدخلا دائرة الأربعة الكبار، وخيب شباب الأهلي الآمال.. بينما نجا الظفرة في الرمق الأخير في موسم شهد الكثير من الأرقام والحقائق والدلائل التي سنستعرضها في «الخليج الرياضي» عبر سلسلة يومية، وهنا الحلقة السادسة:
أدى اللاعبون القادمون من دكة البدلاء، دوراً مؤثراً في العديد من المباريات، سواء بأهداف أسهمت في تأكيد انتصار فريقهم، أو حتى في ضمان كسب ولو نقطة، بينما كان لأهداف بعض اللاعبين الأثر الكبير في ضمان تحقيق الفوز.
ولا يختلف اثنان على أن هدف سهيل المنصوري لاعب الظفرة الذي هز به شباك العروبة في الجولة الأخيرة من عمر المسابقة، وأسهم به في ضمان بقاء الفريق في عالم الأضواء هو الهدف الأغلى بين سائر أهداف اللاعبين البدلاء كافة هذا الموسم.
وكان الظفرة قد خاض مباراة تحديد مصير في المرحلة الأخيرة أمام العروبة من أجل البقاء مع الكبار؛ حيث سجل الضيوف هدف التقدم، قبل أن ينجح «فارس الظفرة» في إدراك التعادل، ليشارك سهيل المنصوري في الشوط الثاني وليضع بصمته التهديفية الأولى هذا الموسم بالتوقيع على الهدف «الأغلى» والذي ضمن للفريق البقاء لموسم جديد في عالم الأضواء ودفع بالعروبة إلى دنيا المظاليم.
وتكشف الأرقام والحقائق، عن أن العين البطل، هو الفريق الوحيد الذي لم يستفد من أهداف اللاعبين البدلاء، على الرغم من التغييرات التي قام بها المدرب ريبيروف في الجولات ال26. وكان رهان العين التهديفي الكبير هذا الموسم على قدرات لابا كودجو «هداف المسابقة» وفاعلية اللاعبين الأجانب رحيمي وجوانكا ومعهما كايو، مما قلص من نسبة الرهان التهديفي على لاعبي دكة البدلاء.
وشهد الموسم المنصرم التسجيل عن طريق 38 لاعباً بديلاً، وكان الإيراني مهدي قايدي لاعب شباب الأهلي هو الأفضل برصيد 3 أهداف.
واعتلى شباب الأهلي قائمة الفرق الأكثر تهديفاً عن طريق اللاعبين البدلاء، بعدما نجحت تغييرات المدير الفني المهندس مهدي علي في منح البدلاء فرصة تسجيل 8 أهداف عبر 5 لاعبين.
وحل خورفكان وصيفاً على مستوى استغلال قدرات اللاعبين البدلاء من أجل التسجيل في شباك المنافسين، فسجل الفريق الأخضر 7 أهداف عبر 6 لاعبين، مما دل على حسن قراءة المدربين حيناً، وسوء تشكيل البداية أحياناً أخرى.
وسجل لاعبو الجزيرة البدلاء 6 أهداف، مقابل 4 لكل من العروبة والظفرة.
واكتفى النصر بتسجيل هدف واحد للاعب بديل كان عن طريق عبدالله أنور، وهو نفس رصيد اتحاد كلباء.
أما اللاعبون البدلاء الذين سجلوا للفرق فهم على الشكل التالي:
العين: لا يوجد.
الشارقة: الكونغولي مالانجو وسالم صالح (هدفان)، خالد باوزير (هدف).
الوحدة: خليل إبراهيم والبرازيلي جواو ماركوس والبرتغالي روبن فيليب (هدف).
الجزيرة: زايد العامري (هدفان)، البرازيلي جواو فيكتور والبرازيلي برونو دي أوليفيرا وأحمد فوزي والمالي عمر تراوري (هدف واحد).
شباب الأهلي: الإيراني مهدي قايدي (3 أهداف)، يحيى الغساني (هدفان)، الإيراني أحمد نور الله والبرازيلي يوري والمالي دامبيا (هدف).
الوصل: محمد العكبري (هدفان).
عجمان: حسين عبد الرحمن والبرازيلي لياندرو (هدف).
النصر: عبد الله أنور (هدف).
بني ياس: محمد الحمادي وعيسى علي (هدف).
خورفكان: البرازيلي باولينيو (هدفان)، البرازيلي أنتونيو فالمور وسالم الحمادي وجاسم يعقوب والبرازيلي كايكي جيسوس ودوغلاس تانكي (هدف).
اتحاد كلباء: التوغولي مالابا (هدف).
الظفرة: حمدان المحرمي ومحمد الجنيبي ووليد عمبر وسهيل المنصوري (هدف).
العروبة: سعيد عبيد (هدفان)، وأحمد موسى ومحمد خلفان (هدف).
الإمارات: البرازيلي ليثري سيلفا والجزائري زكريا بولحية (هدف).