ثمّن علي حمد البدواوي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة كرة القدم الشاطئية، دعم مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي لنشاط كرة القدم الشاطئية ومتابعته الحثيثة لكافة أنشطتها، وحرصه الدائم على الوصول باللعبة وممارسيها لمستوى أعلى من الاحترافية من خلال المسابقات المحلية، التي شهدت مشاركة واسعة من الأندية واللاعبين، إضافة إلى الأجواء التنافسية الكبيرة بين الفرق المشاركة في المسابقتين.
وأضاف علي حمد البدواوي: «نجحنا في ضخ عناصر جديدة لصفوف منتخبنا الوطني، الذي يضم كذلك عدداً من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، الذين سبق لهم تمثيل المنتخب في العديد من المناسبات وحققوا إنجازات للكرة الشاطئية الإماراتية، وبهذه التوليفة المتميزة، حقق منتخبنا الوطني أول بطولة إقليمية «غرب آسيا»، ولم يقف دعم اتحاد الكرة عند هذا الحد؛ بل امتد لتشجيع اللاعبين على الاحتراف الخارجي لإكسابهم المزيد من الخبرات الضرورية، وهو ما تحقق عندما تلقى 8 لاعبين بمنتخبنا الوطني لعقود احترافية في أندية ألمانية وبرتغالية ويونانية، وما زال لدينا العديد من الطموحات التي نسعى معاً لتحقيقها خلال الفترة القادمة».
وقال: «الاحتراف الخارجي ينعكس إيجاباً على تطوير المنتخب الوطني وكرة القدم الشاطئية المحلية».
جدير بالذكر أن لاعبي منتخبنا الوطني حميد البلوشي «حارس مرمى» وعلى محمدي انضما لصفوف نادي فيلا فلور البرتغالي، ووليد محمدي لنادي ريال مونستر الألماني، فيما انضم وليد بشر لنادي نابولي باترون اليوناني، ومحمد الجسمي «حارس مرمى» لنادي شافيز البرتغالي، ويخوض لاعبونا حالياً منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا للكرة الشاطئية 2022، إضافة إلى مسابقات الدوري والكأس المحليين.
وانضم كذلك عبدالله عباس، وجمال محمد لصفوف نادي فيلا فلو البرتغالي، ومحمد علي بنادي شافيز البرتغالي، الذين سيشاركون فقط في مسابقتي دوري وكأس البرتغال للكرة الشاطئية، نظراً لأن فترة التعاقد معهم حالت دون مشاركتهم في البطولة الأوروبية.