ناقش مفكرون وخبراء في العمل الإنساني، أمس الاثنين «المنظور الإنساني للوساطة في ظل الأزمات»، وذلك في اليوم الثاني للمؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة «تجارب وآفاق» الذي تعقده في جدة الخارجية السعودية، بالتعاون مع الأمانة العامة للمنظمة.
وأكد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي قطب مصطفى سانو أن الشرع الإسلامي الحنيف عدَّ الوساطة التي يراد بها الإصلاح بين الأطراف المتنازعة بغية إنهاء حالة الصراع من أعظم القربات، لافتاً إلى أن النصوص الشرعية من الكتاب والسنة شددت على أهمية الصلح.
ودعا إلى إعداد جيل كفء في فن الوساطة، أو صناعة الوساطة المنبثقة عن استحضار للبعد الإنساني.
كما دعا إلى بناء ثقافة اجتماعية تقوم على تعزيز الاعتدال والتعايش والاحتكام إلى العقل دون السلاح، ورفض العنف والتعصب والغلو والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره.
من جانبه أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مدير إدارة الموارد والاستثمار سامر بن عبد الله الجطيلي أهمية المنظمات الإنسانية غير الحكومية في حل النزاعات.(وام)