القاهرة – الخليج:أكد وزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، أنه يتم بحث تنظيم قمة دولية للتعليم، خلال فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ «كوب27»، بمشاركة عدد من وزراء التعليم على مستوى العالم.وأضاف، في تصريحات عقب اجتماع موسع، مع ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لمناقشة المشاركة في فعاليات مؤتمر تغير المناخ، المقرر عقده، في شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أن النظام الجديد للتعليم 2.0 يركز على المفاهيم البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية، وخاصة في مرحلة رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، وتركز على غرس المفاهيم البيئية المختلفة؛ حيث إن التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر من الموضوعات المهمة التي نهتم بها.وأوضح الوزير، أن المراحل التعليمية الأولى هي أفضل مرحلة لغرس المفاهيم البيئية في عقول الأطفال؛ حيث إن التأثير يكون أقوى، موضحاً ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، وهذا ما تقوم به الإدارة العامة للتربية البيئية بالوزارة.وأكدت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع أهمية دمج طلاب المدارس في العمل البيئي، وخاصة قضية تغير المناخ، من خلال رفع الوعي بالقضية، وتنظيم لقاءات معهم، ليس فقط لمواجهة آثار تغير المناخ، لكن لدعم قضية الاستدامة، مؤكدة أن هذا ما بدأته مصر فعلياً من خلال إطلاق المبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر» على مستوى الجمهورية.وأشارت إلى أن مؤتمر تغير المناخ يسير في مسارين هما المسار التفاوضي، وهو المسار الرسمي، التابع للاتفاقية والذي يتم التركيز فيه على الموضوعات الفنية التقنية، التي يتم الخروج بها من مؤتمرات المناخ، والمسار غير الرسمي للدولة المستضيفة، ومن خلال هذا المسار تم تحديد أيام غير رسمية للمؤتمر؛ حيث تشمل تلك الأيام موضوعات مختلفة منها التكيف والمدن المستدامة والمرأة ويوم العلوم والتكنولوجيا ويوم الشباب والمجتمع المدني وغيرها.وأكدت الوزيرة أن مصر تحرص على أن يكون مؤتمر المناخ «كوب27»، شاملاً لجميع الأطراف؛ حيث تتبنى مصر فكراً جديداً ومختلفاً عن مؤتمرات المناخ السابقة، بالتركيز على التنفيذ من خلال مشاركة المجتمع المدني والمحلي والشباب والقطاع الخاص بالأفكار والحلول والابتكارات والمشروعات التجريبية. وأضافت أنه من المهم مشاركة طلبة المدارس بابتكاراتهم، خلال اليوم الخاص بالعلوم والتكنولوجيا، ليتم عرضها في المؤتمر، معلنة عن استعداد وزارة البيئة التعاون مع وزارة التربية التعليم لتحفيز ودعم الطلاب المميزين للابتكار والمشاركة في التصدي للمشكلات البيئية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version