خسر المنتخب الكويتي ضربة البداية أمام أندونيسيا صفر-2 في افتتاح مشواره في الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2023 لكرة القدم.ويتنافس 24 منتخباً على 11 بطاقة متبقية مؤهلة إلى البطولة القارية بعد أن ضمن 13 التواجد في النهائيات.وتمّ تقسيم منتخبات الدور الثالث على ست مجموعات، وتقام بنظام التجمع في ستة بلدان أيام 8 و11 و14يونيو الجاري.ويتأهل إلى كأس آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات الست.وكانت منتخبات الإمارات والصين واليابان وسوريا وقطر حاملة اللقب وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران والسعودية والعراق وعمان وفيتنام ولبنان، قد ضمنت تأهلها.ومني منتخب الكويت بخسارة مفاجئة أمام اندونيسيا 1-2 في منافسات المجموعة الأولى التي شهدت فوز الأردن على نيبال 2-صفر.وتصدر الأردن الترتيب بفارق الأهداف أمام اندونيسيا فيما تشغل الكويت المركز الثالث من دون نقاط أمام نيبال.في المباراة الأولى، لم تعكس المجريات نفسها حيث نجح «الأزرق» الضائع في أرض الملعب في تسجيل هدف السبق بعد تمريرة رائعة من بدر المطوع إلى يوسف ناصر الذي حول الكرة على إثرها في شباك الضيوف (40).وأبت اندونيسيا «النشيطة» في أن تنهي الشوط الأول متأخرة حيث عادلت الأرقام من ركلة الجزاء احتسبها الحكم الطاجيكستاني ناصر قايروف وترجمها بنجاح مارك كلوك (44).ودخل المنتخب الكويتي الشوط الثاني مرتبكا بسبب التعادل، فدفع ثمن ذلك مبكراً بهدف ثان دخل شباكه في الدقيقة 46 عبر راشمات إيريانتو.وعبثاً حاول «الأزرق» معادلة النتيجة غير أن الرعونة وتألق الحارس الاندونيسي حالا دون ذلك، ما وضع المدرب التشيكي فاتسلاف لافيكا الذي تعاقد معه الاتحاد الكويتي السابق لمدة 4 أشهر تنتهي مع ختام التصفيات، في موقف حرج خصوصاً أن نظام المنافسات ينص على تأهل الأول في المجموعات الست بالإضافة إلى أفضل خمسة فرق تحتل المركز الثاني، فيما عززت اندونيسيا حظوظها في التأهل بقيادة المدرب الكوري الجنوبي المعروف شين تاي يونغ الذي حقق مع منتخب بلاده الفوز التاريخي على ألمانيا بهدفين في مونديال روسيا 2018.ويعود آخر لقاء للكويت أمام اندونيسيا إلى العام 2009 ضمن تصفيات كأس آسيا 2011 في قطر، ووقتها تعادلتا ذهاباً 1-1 وفازت الكويت إيابا 2-1.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version