بريشتينا – أ ف ب
أعلن رئيس وزراء كوسوفو، الجمعة، أن بريشتينا ستطلب منحها وضع مرشحة إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية السنة، وذلك عند استقباله المستشار الألماني أولاف شولتس، في أول زيارة له إلى منطقة البلقان الغربي.
وقال ألبين كورتي رئيس حكومة هذا الاقليم الذي لم تعترف به بلغراد حتى الآن،: «أوروبا مصيرنا، أوروبا مستقبلنا»، مضيفاً «لا نزال نأمل بوضع مرشح للاتحاد الاوروبي وسنقدم الطلب بحلول نهاية السنة».
ويبقى تطبيع العلاقات العقبة الأساسية على طريق بريشتينا الأوروبي، وكذلك بالنسبة لبلغراد رغم سنوات من الحوار تحت إشراف الاتحاد. وتعترف غالبية الدول الأوروبية باستقلال كوسوفو، لكن ليس صربيا ولا حليفتيها روسيا والصين، ما يحول دون انضمامها إلى الأمم المتحدة.
من جهته، دعا المستشار الألماني الى المصالحة بين العدوين السابقين وقال: «المهم بالنسبة لكوسوفو أن يتقدم الحوار بينها وبين صربيا، والذي يديره الاتحاد الأوروبي». وأضاف أن على الطرفين «إيجاد حل سياسي مع اتفاق شامل ودائم يساهم أيضاً في الاستقرار الإقليمي».
وأكد شولتس أيضا ضرورة مكافحة نفوذ موسكو في البلقان، مشيداً بدعم كوسوفو العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على روسيا.وقال إن كوسوفو أثبتت «عبر دعمها كل الاجراءات والعقوبات أنها شريك موثوق به يقف بشكل وثيق الى جانبنا، والى جانب المجموعة الأوروبية والدولية».
والجولة الخاطفة للمستشار الألماني في المنطقة قادته، الجمعة، الى بلغراد التي يغادرها إلى سالونيكي والسبت إلى مقدونيا الشمالية وبلغاريا.