قالت الرئاسة الروسية، أمس الخميس، إنها قلقة بشدة بشأن تصاعد العنف في شرقي أوكرانيا، وعبرت عن أملها في أن يستخدم الغرب تأثيره على كييف لمنع المزيد من التصعيد، وتبادل الانفصاليون وكييف الاتهامات بقصف متبادل حملت أوكرانيا مسؤوليته لموسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف،إن بلاده تراقب الوضع عن كثب في منطقة دونباس الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا. وذكر أن موسكو حذرت مراراً من تركز القوات الأوكرانية قرب خط التماس.
وتبادل الانفصاليون والقوات الأوكرانية الاتهامات، الخميس، بانتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار واستخدام أسلحة ثقيلة، منها قذائف المورتر والمدفعية. واتهم الجيش الأوكراني، القوات المدعومة من روسيا في شرقي أوكرانيا، بإطلاق قذائف على قرية في منطقة لوجانسك أصابت روضة أطفال،من دون إصابات.
ونفت القوات الأوكرانية الاتهامات باستهداف مواقع انفصالية. واتهم الانفصاليون القوات الحكومية بفتح النار على أراضيهم أربع مرات خلال أربع وعشرين ساعة، وقالوا إن الجيش شن هجمات باستخدام قذائف مورتروهو ما ينتهك اتفاقيات تهدف إلى إنهاء الصراع.
وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا الخميس إن روسيا تنتهك اتفاقات وقف إطلاق النار بموجب اتفاقات مينسك.(وكالات)
