تغلبت ألمانيا 5-2 على إيطاليا عقب عرض رائع هجومياً لتحقق فوزها الأول في المجموعة الثالثة بالمستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم لتنهي مسلسل عدم فوزها في أربع مباريات وتواصل مشوارها الخالي من الهزائم تحت قيادة المدرب هانز فليك.
وفي أفضل أداء لألمانيا تحت قيادة فليك، سجل تيمو فيرنر هدفين بعد أن منحت أهداف يوشوا كيميش وإيلكاي جندوجان وتوماس مولر التقدم لألمانيا. وقلص الشاب ويلفريد نيونتو الفارق في الدقيقة 78 وأضاف أليساندرو باستوني الهدف الثاني بضربة رأس لإيطاليا.
وهذا أول فوز لألمانيا في دوري الأمم في أربع مباريات، والأول لفليك، الذي لم يخسر في 13 مباراة منذ توليه المسؤولية العام الماضي، ضد منتخب أوروبي كبير.
وتمتلك ألمانيا، التي تتطلع إلى بلوغ قمة مستواها في نهائيات كأس العالم في قطر بعد خروجها من الدور الأول في 2018، ست نقاط في المركز الثاني متأخرة بفارق نقطة واحدة عن المجر المتصدرة.
وعانى فريق المدرب فليك خلال التعادل 1-1 أمام المجر الأسبوع الماضي بعد أن تعادل بنفس النتيجة ضد إنجلترا وإيطاليا في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال فليك:يجب تهنئة الفريق الذي قدم مثل هذا الأداء في المباراة الرابعة بدوري الأمم. كنا بحاجة للفوز لأن الانتصارات جيدة لاكتساب المزيد من الثقة ورأينا بعد الهدف الأول ما كان ممكناً.
وعانى فريق المدرب فليك في التعادل 1-1 مع المجر الأسبوع الماضي بعد التعادل بالنتيجة ذاتها أمام إنجلترا وإيطاليا في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأمام فريق إيطالي شاب حقق المنتخب الألماني أكبر انتصار له أمام إيطاليا على مدار تاريخه.
كما استقبلت شباك إيطاليا استقبلت 5 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة لأول مرة منذ 12 مايو عام 1957،عندما خسرت أمام يوغوسلافيا بنتيجة 1-6 في كأس أوروبا الوسطى الدولية.
ورغم الخسارة،دخل ينونتو، لاعب إيطاليا الشاب، تاريخ المنتخب بعدما أحرز هدفاً ليصبح في عمر (18 عاماً و222 يوماً) أصغر لاعب يسجل هدفاً لمنتخب إيطاليا عبر التاريخ.
وتخطى ينونتو الرقم التاريخي المسجل باسم برونو نيكول الذي كان يحمل الرقم عندما سجل ضد فرنسا في عام 1958، في عمر (18 عاماً و259 يوماً).
ويأتي مهاجم يوفنتوس مويس كين بالمركز الثالث في القائمة حيث سجل بعمر (19 عاماً و23 يوماً).
وقال روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا:إنه لأمر مخزٍ أن تنتهي المباراة بهذه الطريقة، هم أقوياء وكنا نعرف ذلك، لكننا سمحنا لهم باللعب.
وتابع :آسف لأن المباراة انتهت بهذه الطريقة، لكن المجموعة لا تزال مفتوحة وكل الأمور واردة، ارتكبنا بعض الأخطاء ولم ندافع كفريق واحد، وعندما تعرض نفسك للهجمات المرتدة فإنك تخاطر بتلقي الأهداف، نحن في طريق يوجد به العديد من الصعوبات.
وأستطرد :نحن نأسف لخسارة مثل هذه، قمنا بإشراك لاعبين شاركا لأول مرة، وألمانيا كانت أفضل واستحقت الفوز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version