القاهرة: «الخليج»

يسعى سباحون مصريون إلى عبور قناة «المانش» التي تربط بين فرنسا وإنجلترا، وذلك سيراً على نهج رواد مصريين سابقين اشتهروا بعبور هذه القناة وتسجيل أرقام قياسية في هذا المجال، وفي مقدمتهم البطل المصري الراحل عبد اللطيف أبو هيف، الذي لقب بـ«قاهر المانش».

والتقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالسباحين لدعمهم وتشجيعهم، حيث أكد خلال اللقاء، دعم الوزارة لجميع الرياضيين، من جميع الأعمار السنية وفي جميع الألعاب الرياضية.

وأكد صبحي خلال اللقاء أن الوزارة تدعم الأبطال الرياضيين، وتساندهم وتشجعهم على تحقيق الأرقام القياسية، لمواصلة الإنجازات المبهرة التي تشهدها الرياضية المصرية. وأشار الوزير إلى أهمية مثل هذه المحاولات، التي تؤكد ريادة مصر الرياضية في المحافل الدولية، متمنياً لكل السباحين والقائمين على هذا العمل، التوفيق والنجاح.

وشهد اللقاء التعرّف إلى توقيتات تنفيذ محاولات عبور «المانش»، حيث تبدأ بمحاولة فردية للسباح وائل الغرباوي البالغ 57 عاماً، وذلك بداية من مدينة دوفر بإنجلترا إلى مدينة كاليه في فرنسا، خلال الفترة من 19 إلى 26 من يونيو الجاري.

ومن المقرر أن يتم تحديد اليوم المناسب للسباحة، طبقاً للتطورات المناخية الخاصة ببحر «المانش»، من تيارات مائية وبرودة مياه، وغيرها من الأمور الفنية لتنفيذ تلك المحاولات.

وتناول اللقاء مناقشة الترتيبات لتنفيذ محاولة تتابع مصري ألماني تم تحديد 7 من يوليو المقبل لتنفيذها، حيث يتكون هذا التتابع من خمسة سباحين منهم اثنان من ألمانيا، من ذوي الهمم، والكابتن خالد شلبي (قاهر المانش) الذي يسبح بذراع واحدة، والسباح محمد الحسيني الذي يقهر متلازمة داون، وكرّمه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في محاولات عبور «المانش»، بطل المياه المفتوحة في بورسعيد السباح أحمد أسامة، حيث يتم تناوب السباحين الخمسة، بمعدل ساعة سباحة لكل سباح حتى الوصول إلى الشاطئ الفرنسي.

كما يقوم السباح أحمد أسامة، بمحاولة فردية، تحت رعاية جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا في المنصورة، في الفترة من 3 إلى 8 من سبتمبر المقبل، حيث تبلغ المسافة 42 كيلومتراً.

ومن المقرر أن يقوم السباح باتباع طريق منحنٍ تفادياً للتيارات المائية، وذلك في مدة تراوح بين 9 و19 ساعة سباحة متصلة.

وحضر اللقاء أحمد عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفعاليات، والسباح وائل الغرباوي، والسباح أحمد أسامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version