نفى الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الدواوين والمنشآت العمومية في الاتحاد العام التونسي للشغل، صلاح الدين السالمي، عقد أية جلسة جديدة صلحية للتفاوض بين الاتحاد والحكومة، حول الاضراب العام المقرر اليوم الخميس، فيما قال مسؤول نقابي لوكالة رويترز، أمس الأربعاء، إن كل الرحلات الدولية من تونس وإليها ستلغى اليوم، بسبب الإضراب، في حين كشف وزير التكوين المهني والتشغيل والمتحدث باسم الحكومة التونسية نصر الدين النصيبي، أن الحكومة تأمل في إمكانية تجنب الإضراب العام.

لا جلسة صلحية ثانية

ووسط قلق في الأوساط المختلفة، استبعد السالمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا أمس الأربعاء، إمكانية عقد جلسة صلحية ثانية بعد فشل جلسة أولى كانت عقدت يوم الاثنين الماضي بين الطرفين الحكومي والنقابي، مشيراً الى أن هياكل اتحاد الشغل تركّز على الاستعداد للاضراب العام.

ويأتي تأكيد القيادي في المنظمة العمالية على عدم عقد أية جلسة صلحية جديدة مع الطرف الحكومي للنظر في برقية الاضراب العام متبايناً، مع ما صرّح به وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي الذي عبّر عن عزم الحكومة عقد جلسة ثانية مع الاتحاد لإيجاد حل توافقي يحول دون تنفيذ الإضراب العام صلب المؤسسات والمنشآت العمومية.

وبينما يحشد اتحاد الشغل هياكله لتنفيذ الاضراب العام، أعلنت الحكومة على لسان ناطقها الرسمي، نصر الدين النصيبي، أنها ستلجأ إلى إجراءات التسخير لتأمين حدّ أدنى من الخدمات إذا نفذ اتحاد الشغل إضرابه اليوم الخميس، وهو ما اعتبره الأمين العام المساعد للاتحاد سامي الطاهري «اجراءات غير دستورية»، مؤكداً أن تراتيب الإضراب العام ضبطت الحدّ الأدنى من الخدمات في مراكز العمل الحيوية.

من جهة أخرى، قال مسؤول نقابي لوكالة رويترز، أمس ، إن كل الرحلات الدولية من تونس وإليها ستلغى اليوم ، بسبب الإضراب.

وقال وجيه الزيدي الكاتب العام لجامعة النقل في اتحاد الشغل: كل الرحلات الدولية والمحلية أيضاً ستتوقف.. الإضراب سيشمل كل الرحلات البحرية أيضاً.

حراك 25 يوليو يندد

بدوره، ندد «حراك 25 يوليو» المحسوب على الرئيس قيس سعيد، بالإضراب . وأعلن عضو المكتب الوطني للحراك، عبد الرزاق الخلولي، أمس، أن الحراك سيعمل ويناضل بكل الوسائل من أجل إفشال الإضراب .

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة نصر الدين النصيبي وفاة زوجة وزير الداخلية توفيق شرف الدين، بعد إصابتها مؤخراً في حادث انفجار للغاز بمنزلها يوم 16 مايو الماضي.

وتمّ نقل زوجة وزير الداخلية الراحلة منذ الحادثة إلى مستشفى الحروق البليغة بابن عروس في ضواحي العاصمة مكان وافاها الأجل.

وفي 16 مايو، حدث انفجار بمنزل وزير الداخلية الكائن في العاصمة إثر تسرب للغاز ما أحدث أضراراً مادية دون تسجيل أي خسائر بشرية. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version