كشف الصحفي الشهير ديفيد أورنستين، بصحيفة “ذا أثيلتيك” البريطانية، أن تمسك نادي ليفربول بموقفه بشأن هيكل الأجور داخل النادي، هو ما يعرقل مفاوضات التجديد بين محمد صلاح وإدارة الريدز.

ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي للاعب المصري مع ليفربول في صيف 2023، مع فشل المفاوضات مع إدارة النادي على مدار الأشهر الماضية بسبب الاختلاف حول الراتب.

أورنستين تحدث عبر “بودكاست ذا أثيلتيك”، وأوضح أن ليفربول قدم عرضا بالفعل لـ محمد صلاح، إلا أن المصري رفضه لكونه لا يلبي تطلعاته من الناحية المادية.

صلاح يتقاضى مع ليفربول ما يقارب 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، والمصري يريد مُضاعفة راتبه ليُصبح 400 ألف باوند.

وقال أورنستين: “الشيء الأساسي الذي يجعل الأمور صعبة، هو هيكل الأجور في النادي، وليفربول يريد الحفاظ على أموره الإدارية”.

وأضاف: “إن دفع ما يزيد عن 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا لـ محمد صلاح، وهو بلغ الثلاثين من عمره، شيء، أمر لا تفعله إدارة ليفربول”.

واختتم: “الحفاظ على هيكل الأجور والرواتب داخل النادي جزء من منهجية ليفربول، النادي لا يريد كسر سلم الرواتب، ولهذا السبب لا يوجد اتفاق مع محمد صلاح”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version